مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الصومالي يعلن استئناف العملية العسكرية الواسعة للقضاء على الإرهابيين بجنوب البلاد

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الثلاثاء استئناف عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على فلول الميليشيات الإرهابية بجنوب البلاد.

وجاء ذلك خلال زيارة الرئيس الصومالي إلى مدينة “بيدوا” المقر المؤقت لحكومة إقليم جنوب الغرب، عقب انطلاقة مؤتمر حول المصالحة بولاية جنوب الغرب.

 

 حيث أكد الرئيس الصومالي، أن ميليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة هي العدو الوحيد لبلاده وشعبه، ويجب تضافر القوى للقضاء على الإرهابيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية.

 

وأضاف الرئيس الصومالي، أن الوجه الثاني للعمليات العسكرية سينطلق من ولاية جنوب الغرب التي جهّزت كافة القوات المحلية للتحرك مع الجيش الصومالي صوب معاقل فلول المتمردين، والعمل على استعادة المناطق الريفية التي يسيطر عليها الميليشيا، منوها بأن هناك مساعي كبيرة من أجل فتح الممرات الآمنة بين العاصمة مقديشيو والمدن الأخرى بولايتي جنوب الغرب وجوبالاند.

أخبار أخرى..

الصومال.. عاصفة التحرير تقتلع حركة الشباب الإرهابية من 6 مدن

استطاع الجيش الصومالي تحرير 6 مدن استراتيجية بـ3 محافظات جنوب ووسط البلاد من سيطرة  حركة الشباب الإرهابية.

وخلال الأسبوعين الماضيين، يأتي استعادة العمليات العسكرية التي قادها الجيش الصومالي زخمها في ظل عزم سياسي متجدد للقضاء على  حركة الشباب الإرهابية في البلاد.

 

 

وبحسب تصريحات من الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء ووزراء الحكومة، تؤكد أن "عاصفة التحرير" من حركة الشباب يجب أن تصل إلى نقطتها الأخيرة خلال العام الجاري.

اتفاق صومالي إماراتي للقضاء على الإرهاب

يعد الاتفاق الأمني والعسكري مع دولة الإمارات، والمساعدات العسكرية الأمريكية إضافة إلى جهود الحكومة لجلب الفكر الديني المعتدل بالتعاون مع الأزهر الشريف عبر اتفاقيات مع الجانب المصري، مؤشرات إيجابية لبداية فعلية في الدعم العربي والدولي للصومال.

تحرير 6 مدن من سيطرة الشباب

كانت محافظة جلجدود، وسط الصومال التابعة بولاية غلمدغ، لها الحظ الأوفر من الانتصارات العسكرية، حيث نجح الجيش بانتزاع خمس مدن هي مسجواي، وعيل هور، وحررطيري، وعيل طير، وجلعد، من قبضة التنظيم الإرهابي.

أما في محافظة شبيلي الوسطى، فقد حجزت "عيل بعد" موقعها بين المواقع التي لفظت الإرهاب.

 

 

وتعتبر تلك المناطق مفاتيح نجاح مطلوبة لمستقبل العملية العسكرية التي بدأت قبل 7 أشهر.

 

ومثلت استعادة مدن ساحلية كـ"حررطيري"، وأخرى قديمة مثل "عيل طير"، ومراكز دينية تاريخية مثل مسجواي، ضربة قوية قصمت ظهر الإرهابيين.