الخارجية الأمريكية: لا معلومات لدينا حول وثائق بايدن السرية
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، أنه لا علم لديه بشأن وثائق الرئيس الأمريكي جو بايدن السرية،وذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقبلها قال البيت الأبيض، إن الجمهوريين يستغلون قضية وثائق الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وأضاف البيت الأبيض: "سنتعاون مع التحقيقات بحسن نية".
وتابع البيت الأبيض: كشف تفاصيل التحقيقات يضر بالقضية، مستطردا: سنتخذ إجراءً مناسبا بشأن وثائق جو بايدن.
اقرأ أيضا..
الصين تدين البيان المشترك لبايدن وكيشيدا بعد اجتماعهما في البيت الأبيض
أدانت الصين بشدة البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة واليابان عقب اجتماع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، أثناء زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين - في تصريحات الليلة الماضية - نقلتها وكالة أنباء "شينخوا" الصينية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت- إن واشنطن وطوكيو عليهما "ألا يصبحوا عوامل معطلة لاستقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، وذلك تعليقا على البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة واليابان عقب اجتماع كيشيدا وبايدن.
وحذر أشار وانج من أن الصياغة الخاصة بالصين في هذا البيان المشترك تنبثق بشدة من عقلية تعود إلى للحرب الباردة، كما يضم البيان هجوما على الصين لا أساس له من الصحة.
ودعا وانج الولايات المتحدة واليابان إلى التخلي عن أفكار الحرب الباردة وعقلية التحيز الأيديولوجي، والتوقف عن خلق أعداء وهميين ومحاولة زرع بذور حرب باردة جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
الولايات المتحدة واليابان تدّعيان للسلام
وأكد الدبلوماسي الصيني أن "الولايات المتحدة واليابان تدّعيان تعزيز السلام والأمن الإقليميين، لكن ما يفعلانه حقيقة هو خلق ذريعة للحشد العسكري والاستخدام المتعمد للقوة، كما يدّعون الدفاع عن حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لكن ما يفعلونه في الحقيقة هو إقامة تكتلات مختلفة لخلق الانقسام والمواجهة".
وأضاف: "الولايات المتحدة واليابان تدعيان أنهما تدعمان النظام الدولي القائم على القواعد، لكن ما تفعلانه هو تجاهل القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية والتدخل الصارخ في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، مضيفا: "ما يفعلونه يشكل تحديا حقيقيا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
وجدير بالذكر، أن واشنطن وطوكيو وصفتا الصين بأنها "التحدي الاستراتيجي الأكبر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وما وراءها"، ، بحسب البيان المشترك لبايدن وكيشيدا.