بدء توافد القادة إلى أبوظبي لحضور "اللقاء الأخوي التشاوري"
بدأ توافد القادة، الأربعاء، على العاصمة الإماراتية أبوظبي، التي تستضيف لقاء أخوي لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني الملك عبد الله الثاني.
ووفق وكالة الانباء الإماراتية "وصل إلى البلاد اليوم السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة".
وكان في مقدمة مستقبلي القادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لدى وصولهم مطار الرئاسة في العاصمة أبوظبي.
وأشارت إلى أنه "وصل في وقت سابق الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية".
ويحضر قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن "اللقاء الأخوي التشاوري الذي دعا إليه رئيس دولة الإمارات ويعقد في العاصمة أبوظبي"، وفق الوكالة.
وأضافت: "يبحث رئيس دولة الإمارات مع إخوانه قادة الدول الشقيقة خلال لقائهم الأخوي التشاوري العلاقات الأخوية الراسخة ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك التي تخدم الاستقرار والازدهار في المنطقة.
ووفق بيان للرئاسة المصرية فإن مشاركة السيسي في قمة أبو ظبي "تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية حيث ستهدف قمة أبو ظبي إلى التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
اقرأ أيضًا..
للمرة الأولى.. أسبوع أبوظبي للاستدامة يستضيف قمة للهيدروجين الأخضر
يستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، أول قمة للهيدروجين الأخضر،اليوم الأربعاء، حيث تسلط الضوء على أهمية تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر ودوره في دعم جهود الدول لتحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
وأسبوع أبوظبي للاستدامة هو عبارة عن مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النظيفة.
ويعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 تحت شعار "معًا لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28"، ويجمع الأسبوع قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.