الإمارات: محمد بن زايد يغرد بمناسبة استضافة الإمارات لقادة عرب
عبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الامارات عن سعادته باستضافة قادة دول خليجية وعربية حيث قال عبر تويتر " سعدت اليوم باستضافة إخواني قادة دول خليجية وعربية في بلدهم الثاني الإمارات.
وأضاف رئيس الإمارات : حريصون على ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولنا في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل.
وكان قد شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في مجلس قصر البحر بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن مجلس قصر البحر يعقد أسبوعيا بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور رئيس الإمارات وكبار رجال الدولة والمسئولين بالإمارات والمواطنين.
واستضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات" اليوم الأربعاء، لقاء أخويا تشاوريا مع إخوانه قادة الدول الشقيقة كل من السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة .
ووفقا لوكالة الناباء الإماراتية "وام"، يهدف اللقاء الأخوي ــ الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان " الازدهار والاستقرار في المنطقة " ــ إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.
وبحث القادة خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء.
كما استعرضوا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة.
وأكد البيان الختامي لقمة أبو ظبي، التي جرت اليوم بين الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات وقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، على التعاون وبناء شراكات اقتصادية وتنموية.
وشدد البيان الختامي للقمة على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار ورفض التدخل بالشؤون الداخلية.
كما حث على ضرورة التنسيق المستمر بشأن التحولات الإقليمية والعالمي.