مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا تتوقع موافقة الولايات المتحدة على صفقة بيع طائرات إف-16

نشر
الأمصار

أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قبل اجتماع مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، عن تفاؤله بموافقة الولايات المتحدة على بيع طائرات إف-16 لتركيا «تماشيًا مع المصالح الاستراتيجية المشتركة».

 

ويعارض بعض أبرز أعضاء الكونجرس الأمريكي بيع الطائرات إلى تركيا بالرغم من دعم إدارة الرئيس بايدن للصفقة.

 

اقرأ أيضًا..

أوغلو: نبحث أسباب تراجع إمدادات الغاز من إيران إلى تركيا


ذكر ​وزير الخارجية التركي​ ​مولود جاويش أوغلو​، أنه تم تسجيل تراجع كبير في إمدادات الغاز الإيراني إلى ​تركيا​ العام الماضي، مُعقبًا: «إننا نبحث أولًا إنهاء المشاكل التقنية التي تسببت بهذا التراجع، وزيادة النسب».

 

ولفت خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني ​حسين أمير عبداللهيان،​ في أنقرة، إلى أن «أحد المواضيع المشتركة التي تطرقوا إليها هو محاربة الإرهاب»، مشددًا على أن «أنقرة تتخذ خطوات ضدّ ​حزب العمال الكردستاني في تركيا وخارج الحدود، وهناك وجود للعمال الكردستاني في إيران وفي سوريا».

 

وذكر أوغلو أنهما «بحثا ملفّات إقليمية ودولية مختلفة، حيث أكدا ضرورة الاستقرار في منطقة القوقاز، ودعم الاستقرار والاقتصاد في تلك المنطقة». وأضاف أن «تركيا تؤكد أن العقوبات على إيران غير صائبة».

 

وفيما يخص ​الاتفاق النووي​، اعتبر أنه «أمر مهم، وأن أنقرة تريد أن يتم توقيعه في أسرع وقت ممكن»، موضحًا أن «هذا الأمر مهم جدًا لقطاع الطاقة في المنطقة والعالم».

 

وفي وقتٍ سابق، قال نائب وزير التجارة التركي، مصطفى طوزجو، إن جيبوتي تعد إحدى أهم شركاء تركيا في القارة الإفريقية، مشيرا أن هدف التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى مليار دولار.

 

جاء ذلك في كلمة، اليوم الثلاثاء، خلال " اجتماع الأعمال والاستثمار التركي الجيبوتي" الذي انعقد في إسطنبول بمشاركة وزير الاقتصاد والمالية الجيبوتي إلياس دواله، ووزير التجارة والسياحة الجيبوتي محمد ديريه، ومسؤولين أتراك.

وأوضح طوزجو، أن جيبوتي بموقعها الجغرافي والاستراتيجي في القرن الإفريقي وباقتصادها المتطور أصبحت من أهم شركاء تركيا.

وأضاف، أن العلاقات الثنائية تشهد قفزة كبيرة نتيجة النمو الكبير والأداء الاقتصادي الجيد خلال السنوات العشر الماضية.

وأشار، إلى أن البلدان يخططان لتطبيق اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي وزيادة التعاون التجاري والاقتصادي، للوصول إلى هدف مليار دولار خلال عامين إلى 3 أعوام.

بدوره، قال وزير التجارة والسياحة الجيبوتي، محمد ديريه، إن بلاده تمتلك إمكانيات استثمارية كبيرة، وأن هناك العديد من الفرص في مجال الاستيراد والتصدير وفي السياحة.

وأوضح، أن بلاده تولي لقطاع السياحة أهمية باعتباره ذا أولوية في تعزيز وإنعاش الاقتصاد الوطني، مشيرا أن هدف جيبوتي جذب 500 ألف سائح في عام 2035.

ودعا الوزير رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في بلاده للاستفادة من الفرص السياحية فضلا عن العديد من المشاريع المختلفة.