ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري إلى 9 مليون برميل يوميًا
كشف تقرير التطورات الشهرية حول الأوضاع البترولية فى الأسواق العالمية، ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري خلال شهر أكتوبر 2022 بمقدار 123 ألف برميل/يوم مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى 9 مليون برميل يوميًا، ويتوقع ارتفاعه خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2022 ليصل إلى 9.190 مليون برميل يوميا .
وأشار التقرير، أنه في تطور أخر ارتفع عدد الحفارات العاملة بمقدار 11 حفارة خلال شهر أكتوبر 2022 ليبلغ 683 حفارة.
وتابع التقرير، ارتفاع المخزون التجاري النفطي في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال شهر أكتوبر 2022 بمقدار 4 مليون برميل مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى حوالي 2714 مليون برميل، بينما انخفض المخزون الإستراتيجي بمقدار 36 مليون برميل مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى حوالي 1507 مليون برميل.
يذكر أن وكالة الطاقة الدولية توقعت أن يؤدي إلغاء قيود مكافحة كورونا في الصين إلى نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام إلى مستوى قياسي جديد، بينما قد تتأثر الإمدادات سلباً نتيجة السقف السعري المفروض على النفط الروسي.
وأضافت الوكالة ومقرها باريس في تقريرها الشهري عن النفط "العاملان الحاسمان لتوقعات سوق النفط في 2023 هما روسيا والصين".
وتابعت: "الإمدادات الروسية تتباطأ في ظل التأثير الكامل للعقوبات (بينما) ستقود الصين ما يقرب من نصف نمو الطلب العالمي على الرغم من استمرار ضبابية شكل ووتيرة إعادة الفتح هناك".
اقرأ أيضًا..
"يونيسف" تدعو لضخ الاستثمارات وانتشال ملايين الأطفال من أزمة التعلم
وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في أحدث تقرير لها، والذي يحمل عنوان "تحويل التعليم بتمويل عادل"، الدعوة إلى ضخ استثمارات إضافية وأكثر إنصافا لانتشال ملايين الأطفال من أزمة التعلم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يشير التقرير الأممي إلى استفادة الأطفال الأفقر من 16 % فقط من التمويل العام للتعليم، مقارنة بنظرائهم الأغنى الذين يستفيدون من 28 %، وفي البلدان منخفضة الدخل، يذهب 11 % فقط من تمويل التعليم العام إلى أفقر المتعلمين، بينما يذهب 42 % إلى أغنى المتعلمين.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف "كاثرين راسل": "نحن نخذل الأطفال. إن عددا كبيرا جدا من أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم يستثمر بصورة أقل في هؤلاء الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليه. إن الاستثمار في تعليم أفقر الأطفال هو الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة لضمان مستقبل الأطفال والمجتمعات والبلدان. لا يمكن أن يتحقق التقدم الحقيقي إلا عندما نستثمر في كل طفل في كل مكان".
يفحص التقرير البيانات المتعلقة بالإنفاق الحكومي عبر التعليم قبل الابتدائي والابتدائي والثانوي والعالي من 102 دولة. ووجد أن زيادة نقطة مئوية واحدة في تخصيص موارد التعليم العام قد تخرج 35 مليون طفل في سن الدراسة الابتدائية من فقر التعلم. وأشارت الدراسة إلى أنه في جميع أنحاء العالم، من المرجح أن يصل الإنفاق على التعليم العام إلى المتعلمين من الأسر الأكثر ثراء في كل من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأكد تقرير اليونيسف، أن ثمة فجوة كبيرة بين البلدان منخفضة الدخل في الإنفاق على التعليم، فقد أظهرت البيانات أن المتعلمين من الأسر الأغنى يستفيدون من أكثر من ستة أضعاف مبلغ تمويل التعليم العام مقارنة بالأفقر، وفي البلدان متوسطة الدخل، يتلقى الأطفال المتعلمون الأغنى ما يقرب من أربعة أضعاف الإنفاق على التعليم العام مقارنة بنظرائهم الأفقر. على الرغم من أن الفجوة أصغر في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث تستفيد الفئات الأغنى عادة بمعدل 1.1 إلى 1.6 مرة من الإنفاق العام على التعليم أعلى من الفئات الأفقر.