الأرصاد العراقية: الأمطار أحدثت تحسنا مع ارتفاع بعض مناسيب المياه
كشفت هيئة الأنواء الجوية في العراق، عن أن تساقط كميات الأمطار للموسم الحالي سيقلل من الاحتباس الحراري، متوقعة تساقط كميات أخرى من الأمطار خلال الشهرين المقبلين.
وقال مدير إعلام الهيئة عامر الجابري في تصريح صحفي، إن "الموسم الحالي شهد بعض التطورات الإيجابية من خلال تحسن كمية الأمطار المتساقطة"، مبينا، أن "هذه الكمية من الأمطار أضافت شيئا جديدا".
وأضاف، أن "العراق كان يمر بأزمة كبيرة بشأن الأمطار المتساقطة وخاصة العام الماضي، وهذا أدى كسبب رئيس إلى تكرار العواصف الترابية وجفاف الأنهر والأهوار، ما دفع بعض العوائل إلى النزوح مع قلة الغطاء النباتي الذي ولد الاحتباس الحراري إضافة إلى حصول هشاشة في التربة"، مشيرا إلى أن "جميع هذه العوامل كانت مساعدة لارتفاع درجات الحرارة".
وتابع، أنه "مع تساقط كميات الأمطار فسيكون هناك تغير بسيط في المناخ"، موضحا، أن "التغيرات المناخية عالمية".
وأعرب عن أمله بـ"تساقط كميات من الأمطار خلال الأشهر المقبلة"، لافتا إلى أن "الأمطار تكثر في الأشهر الأول والثاني والثالث من كل عام".
وبين، أن "هذه الأمطار أحدثت تحسنا مع ارتفاع بعض مناسيب المياه"، لافتا إلى أن "ذلك سيساعد بالحفاظ على تماسك التربة وعدم هشاشتها، الأمر الذي سيقلل من الاحتباس الحراري في بعض الأحيان".
الولايات المتحدة تعلّق على تصريحات السوداني بشأن القوات الأميركية في العراق
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الحكومة العراقية والولايات المتحدة "على نفس الصفحة" فيما يخص تواجد القوات الأميركية في العراق.
وأتى تعليق المتحدث ردا على سؤال طرحته "الحرة" حول تصريحات رئيس الحكومة العراقي، محمد شياع السوداني، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" مؤخرا.
وكان السوداني قد رحب في المقابلة بتواجد قوات أميركية في بلاده ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها.
وذكر المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "التحالف الدولي موجود في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية من ضمان الهزيمة الدائمة لداعش".
وأضاف "نحن ملتزمون بمواصلة عملنا مع العراق والشركاء الدوليين لمكافحة تمويل داعش والدعاية وتحركات المقاتلين الأجانب".