مصر تؤكد أهمية العمل على إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أهمية العمل على إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أسرع وقت، لضمان استقرار المنطقة.
وقال شكري، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، إن إحياء عملية السلام هو السبيل الأمثل والوحيد لتحقيق رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل لشعوب المنطقة كافة.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، فقد هنّأ شكري نظيره الإسرائيلي كوهين بتوليه منصبه في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، متمنيا له التوفيق في مهامه لا سيما المرتبطة منها بدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز آليات التشاور حول مختلف القضايا التي تهم البلدين.
وأكد شكري أن مصر باعتبارها أولى دول المنطقة سعياً وترسيخاً للسلام، ستظل دائماً تضطلع بدورها وتتحمل مسؤوليتها التاريخية في دعم جهود السلام من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ودعا وزير الخارجية المصري إلى وقف الإجراءات الأحادية التي من شأنها تعقيد الموقف، وضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، لما لذلك من تأثير مباشر في تخفيف حدة التوتر.
وشدد على أن مصر سوف تستمر في جهودها لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما اتفق الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، على مواصلة التشاور خلال المرحلة القادمة.
أخبار أخرى..
مصر.. وزيرة الهجرة تلتقي عددًا من أبناء الجالية في البحرين وقطر
أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، حرصها الشديد للتواصل مع كافة الجاليات المصرية في مختلف الدول في إطار إستراتيجية الوزارة للتواصل المستدام مع المواطنين بالخارج، مشيرة إلى المحفزات التي عملت عليها الوزارة خلال الفترة الماضية وكانت في عمق طلبات المصرين بالخارج تنفيذا لتوصيات مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج.
جاء ذلك خلال لقاء افتراضي مع الجالية المصرية في البحرين وقطر، ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة" بحضور سفير مصر بمملكة البحرين ياسر شعبان، وسفير مصر بدولة قطر عمرو الشربيني، ومساعد وزيرة الهجرة للجاليات عمرو عباس، وممثلي عدد من ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية.
وتناولت وزيرة الهجرة استجابة الوزارة السريعة لمطالب أسر المصريين بالخارج حول تعديل مواعيد امتحانات "أبناؤنا في الخارج" وذلك في إطار تنسيق الجهود لخدمة المصريين بالخارج، حيث تقرر مد الفترة الزمنية المخصصة لدخول الطلاب على المنصة لأداء الامتحانات الإلكترونية (السبت الماضي) حتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة، حيث حرصت وزارة التربية والتعليم على مد عدد الساعات المسموح فيها بالدخول للمنصة، للسماح بدخول الطلاب – من أسرة واحدة - الذين يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة، بالتبادل على فترات، ما يمكنهم من إتمام الامتحانات.
وقالت سها جندي، إنه أيضا تم حل كافة المشكلات التقنية بالمنصة الإلكترونية الخاصة بامتحانات أبنائنا بالخارج، وذلك من خلال المنصة الرسمية لأبنائنا في الخارج، عبر الرابط: https://sabroad.emis.gov.eg/News/Post/15، كما خصصت وزارة التربية والتعليم مجموعة للتواصل عبر تطبيق "تليجرام"، لاستقبال أي شكوى أو استفسار من الأسر المصرية بالخارج، فيما يتعلق بامتحانات "أبناؤنا في الخارج" وذلك عبر الرابط:https://t.me/+S88PkzotECoxNWNk.
وطرقت الوزيرة إلى جهود التنسيق مع وزارة الداخلية حول الأرقام الثبوتية، وما أعلنته الوزارة من توفير لجان حال توافر 500 طلب لتغطية نفقات البعثة، بجانب ما يتعلق بالموقف التجنيدي، وكذلك الراغبين في الاستفادة من خدمات التأمينات والمعاشات، وفتح الحسابات البنكية وإتاحة فروع للبنوك الوطنية بالخارج، وكذلك التخفيضات غير المسبوقة على تذاكر الطيران، والتي تصل لنحو 25% للزوجة، و33% لاثنين من الأبناء، على مدار 216 يوما، وكذلك فتح السن للأطفال حتى 15 عاما، وتخفيض التذاكر لطفلين اثنين.
وأشارت إلى تيسيرات استقدام سيارة من الخارج تنتهي في مارس المقبل، موضحة أنها فرصة قد لا تُعوض بالنسبة للمصري الذي سيستفيد لأول مرة من استجلاب سيارة لمصر دون أية جمارك أو ضرائب، حيث تم التنسيق مع الجهات المختصة للموافقة على جلب المصري بالخارج لسيارة بعمل وديعة بالدولار يتم استردادها بعد 5 سنوات بما يعادل قيمتها بالجنيه المصري وقت الصرف، ما يعد فرصة متميزة للاستفادة من هذا العرض، وإتاحة الشراء من المناطق الحرة في مصر، لافتة للتنسيق مع وزارة الخارجية لإلغاء كافة التصديقات الورقية.