العراق تدعو أنقرة لإجراء تحقيق عاجل بحادث قتل العائلة العراقية

دعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، الحكومة التركية لإجراء تحقيق عاجل بحادث قتل عائلة عراقية على أراضيها.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان، إن "وزارة الخارجية تُعرِبُ عن تعازيها وخالص المواساة لعائلات المواطنين العراقيين الذي قُتِلوا في تركيا هذا اليوم، إثرَ تعرُّضِهم لإطلاق نار على عجلةٍ كانت تُقِلهم".

ودعا الصحاف الجانب التركي إلى "بذلِ الجهود لإجراءِ التحقيق بشكلٍ عاجل، وبالتعاون مع الجهات العراقية المُختصَّة، للكشفِ عن ملابسات هذا الاعتداء وبيان أسبابه".

وأكدت وزارة الخارجية، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن ضحايا الاعتداء في تركيا سيتم نقلهم عبر منفذ إبراهيم الخليل إلى العراق. 

وأعلنت وزارة الخارجية، عن وفاة أربعة عراقيين وإصابة آخر إثر حادث إطلاق نار في تركيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "سفارة جمهورية العراق في أنقرة، وبالتنسيق مع القنصلية العامة في غازي عنتاب، تتابع حادث إطلاق نار على عجلة تقل مواطنين عراقيين، على طريق نصيبين-ماردين"، مبينا، أن "الحادث أدى إلى وفاة أربعة مواطنين وإصابة شخص آخر".

وأكد الصحاف، "متابعة الحادث وباهتمام بالغ مع الجانب التركي وعبر السلطات المعنية، للوقوف على دوافعه وتفاصيله".

أخبار أخرى..

المندلاوي: سنسعى لزيادة التخصيصات المالية بالموازنة لدعم الدراما والانتاج التلفزيوني

أكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، اليوم الخميس، السعي لزيادة التخصيصات المالية بالموازنة لدعم الدراما والانتاج التلفزيوني.

وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان، ان "النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي استقبل بمكتبه اليوم، نقيب الفنانين العراقيين (جبار جودي)، ونخبة من نجوم الفن، بحضور النائب (حسين عرب)".

وأكد المندلاوي "على ضرورة دعم الدراما والانتاج التلفزيوني المحلي من خلال زيادة التخصيصات المالية في مشروع قانون موازنة العام الحالي، وحرص المجلس على دعم الفنانين وحمايتهم وضمان حقوقهم"، دعيا إلى "اخذ دورهم في معالجة المشاكل التي يمر بها المجتمع، وذلك لما يمثلونه من دور مهم في التعبير عن واقع الشعب وتطلعاته ومطالبه المشروعة".

وأكد ان " الفنانين يمتلكون مكانة خاصة لدى الاسرة العراقية، ولهم تأثير قوي في المجتمع، وهذا يجعل مسؤولياتهم كبيرة في مواجهة الافكار الدخيلة والمشاكل التي يواجهها المجتمع عموما والشباب على وجه الخصوص".