الأغذية العالمي: 37%من المقيمين على الأراضي اللبنانية أصبحوا بحالة انعدام الأمن الغذائي
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي مع مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان عبدالله الوردات على رأس وفد من فريق عمل البرنامج ضم حازم حسن ودومينيك عنيد، في حضور المستشار الإعلامي ألبير شمعون، وتناول البحث موضوع التغذية المدرسية الذي ينفذه البرنامج ويشمل راهناً نحو 75000 متعلم في المدارس الرسمية.
وكشف الوردات أن "التقرير الأول في لبنان عن انعدام الأمن الغذائي أظهر رقما مقلقاً، إذ أن 37% من المقيمين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين وغير لبنانيين اصبحوا في حالة من انعدام الأمن الغذائي، ويتم تصنيفهم في المرحلة الثالثة، ما يعني الحالة الطارئة"، وقال: "لم نعد نسيطر على سعر السلة الغذائية بسبب التضخم وارتفاع سعر الصرف"، لافتاً الى أن "مشروع التغذية المدرسية شهد تطورا بإضافة عشرة آلاف تلميذ مستفيد، ليصبح العدد الإجمالي 85000 متعلم"، وعبر عن "عزم البرنامج رفع العدد بصورة تدريجية ليبلغ نحو مائة الف تلميذ بحدود شهر أيلول المقبل".
أخبار أخرى..
الدولار يسجل 50 ألف ليرة لبنانية للمرة الأولى في التاريخ
تراجعت الليرة البنانية، اليوم الخميس، إلى مستويات غير مسبوقة، مقابل الدولار الأمريكي.
وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن السوق الموازية افتتحت صباح اليوم الخميس على ارتفاع بتسعيرة الدولار لتتراوح ما بين 49600 - 49700 ليرة لبنانية لكل دولار أمريكي.
وكان سعر صرف الدولار قد أغلق مساء أمس الأربعاء على تسعيرة تراوحت ما بين 49100 و49300 ليرة لبنانية لكل دولار أمريكي.
وتعيش الليرة اللبنانية حاليًا؛ أسوأ تدهور لها منذ بداية الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان منذ نهاية عام 2019، فخلال الأيام الماضية بدأ سعر صرف الدولار في لبنان،بالارتفاع بشكل كبير للمرة الأولى في تاريخ لبنان.
ورغم أن مسار تراجع العملة اللبنانية ليس بجديد على الساحة الاقتصادية، إلا أن تسارع وتيرة هذا التدهور، وعدم تمكن العملة من الصمود على الهوامش الجديدة التي تخترقها؛ يعد أمرًا غير مألوف بالنسبة للبنانيين الذين يرون أن عملة بلادهم التي تتراجع دون هوادة؛ دخلت فعليًا مرحلة الانهيار الكبير الذي لا سقف له.
وانخفضت الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء منذ بداية الأسبوع الجاري، من مستويات 44 ألف ليرة للدولار إلى 47 ألف ليرة للدولار، حيث توقع الخبراء أن تصل إلى نحو مستوى 50 ألف ليرة للدولار الواحد.