وسط تصاعد الإرهاب.. تقرير صومالي يكشف تخاذل بايدن عن حركة الشباب
لاقت استراتيجية إدراة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في عملياتها ضد مقاتلي حركة الشباب في الصومال، على مدار سبعة أشهر، انتقادات واسعة من قبل عدد من المحليين هناك.
وذكر موقع “جاروا أون لاين” الصومالي، أنه في 19 يناير الماضي، قصفت طائرة أمريكية سيارة كانت تسير بالقرب من مدينة جامامي بالصومال، ما أسفر عن مقتل أحد قادة جماعة الشباب الإسلامية المتشددة، والتابعة لتنظيم القاعدة.
غارات في زمن ترامب
وبتلك الواقعة وغيرها في اليوم نفسه، ارتفع عدد الغارات الجوية التي نفذها الرئيس السابق دونالد ترامب، في الصومال خلال فترة ولايته إلى 203، ووفقًا للسجلات العسكرية.
وفي 20 يناير، أدى جو بايدن اليمين كرئيس، ومنذ ذلك الحين، لم تنفذ القوات الامريكية أي غارة جوية ضد حركة الشباب.
“ملتزمون تجاه الصومال”
وأضاف الموقع، أن الحرب الأمريكية ضد حركة الشباب، والتي جرت خلف ستار من السرية إلى حد كبير منذ عام 2007 ، لا تزال في طي النسيان في الوقت الذي يقيم فيه بايدن أولوياته في مجال الأمن القومي ويتصارع مع قرارات اللحظة الأخيرة لسلفه.
من جانبها نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن مسؤول أمريكي قوله: “نحن ملتزمون تجاه الصومال، ولكن كيف سيكون ذلك بالضبط لا يزال قيد المناقشة”.