فرنسا.. مظاهرات حاشدة احتجاجًا على تعديل نظام التقاعد

نظم مئات الآلاف، تظاهرات حاشدة فى أنحاء فرنسا، فيما تعطلت حركة النقل بالقطارات وأغلقت مدارس في باريس في سياق إضرابات واحتجاجات واسعة على مشروع الرئيس إيمانويل ماكرون لإصلاح نظام التقاعد.

ويواجه المشروع الإصلاحي، وفي مقدمته بند رفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 عاما، اعتراضا من جبهة نقابية موحدة، بالإضافة إلى غضب كبير لدى الرأي العام .. حسبما أفادت قناة "فرانس 24".

وتظاهر الآلاف في مختلف المدن الفرنسية ، قبل أن تنطلق مسيرة احتجاجية في العاصمة باريس للتعبير عن رفض رفع السن القانونية للتقاعد.. فيما اندلعت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في محيط ساحة الباستيل في باريس، مع إلقاء مقذوفات واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. 

ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات تتوحد النقابات العمالية فى فرنسا للمشاركة في يوم احتجاجي كبير بإضرابات ومظاهرات.

ويصطدم المشروع وبنده الرئيسي المتمثل في رفع سن التقاعد إلى 64 عاما بدلا من 62 حاليا بجبهة نقابية موحدة ورفض شعبي واسع.

وقد هيأت السلطات إجراءات أمنية واسعة بأكثر من 10 آلاف شرطي ودركي بينهم 3500 في باريس لضمان الأمن خلال التظاهرات، بحسب وزارة الداخلية التى كانت تتوقع أن يلجأ المتظاهرون "إلى العنف".

ودعت الحكومة إلى ألا يؤدى التحرك إلى "تعطيل" البلاد وأعربت عن الأمل في ألا يستمر طويلا.

اقرأ أيضا..

تحرك عاجل من فرنسا ضد صحفيين متهمين بابتزاز ملك المغرب

طلبت النيابة العامة الفرنسية الحكم على الصحفيين، كاترين كراسيي، وإريك لوران، بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 15 ألف أورو، بعد اتهامهما بابتزاز العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في عام 2015.

وحسب موقع "هسبريس" المغربي، فإنه من المقرر صدور الحكم في هذه القضية، وفق الهيئة التي تنظر في الملف، في 14 مارس المقبل.

ودافع إيريك لوران، المراسل السابق لـ”راديو فرنسا” وصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية ومؤلف العديد من الكتب، عن اتهامه بالمطالبة بمليوني يورو للتخلي عن نشر معلومات محرجة عن الملك محمد السادس.

واعترف لوران أمام محكمة باريس الجنائية، بالخطأ الأخلاقي، لأنه وافق على التورط في هذه القضية.

واعترفت كاثرين كراسيي، وهي مؤلفة كتب عن المغرب العربي وليبيا، أن مبعوث الدولة المغربية أغواها بعرضه المالي.