فلسطين.. الاحتلال يخلي بؤرة استيطانية على أراضي جوريش جنوب نابلس
أخلت قوات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، بؤرة استيطانية أقامها المستوطنون على أراضي بلدة جوريش جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات كبيرة من شرطة وجيش الاحتلال باشرت ظهر اليوم بازالة وتفكيك بيوت متنقلة وضعها المستوطنون على أراضي الفلسطينيين الخاصة جنوب نابلس.
وبحسب شهود عيان، فإنه خلال إزالة البؤرة هاجم مستوطنون عددا من الفلسطينيين خلال تصدّيهم لمحاولات إنشاء بؤرة استيطانية في المنطقة، الأمر الذي أدى لإصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح طفيفة، فيما أصيب خمسة مستوطنين على الأقل خلال تبادل رشق الحجارة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام العدو بأن قوات الأمن الصهيونية أخلت النقطة الاستيطانية التي أقيمت الليلة الماضية في الضفة، وذلك تنفيذا لأمر وقعه وزير الحرب يوؤاف غالانت.
وبحسب وسائل إعلام العدو، فقد بادر لإقامة هذه البؤر الاستيطانية المدعو نافيه شيندلير، وهو حفيد الحاخام عن التيار الصهيوني الديني حاييم دروكمان، وتمكث فيها خمس عائلات، وهي قالت إنها أقامت النقطة لمنع امتداد جغرافي فلسطيني في هذه المنطقة.
من جانبه قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسالئيل سموتريتش، أنه أوعز لديوان منسق أعمال الحكومة في المناطق بصفته مسؤولا عنه بوقف عملية الإخلاء إلى حين عقد جلسة بهذا الخصوص مطلع الأسبوع المقبل.
بدورها، استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية إقامة النقطة الاستيطانية جنوب شرق نابلس.
وكانت اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية ظهر اليوم، فيما اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين الفلسطينيين في بلدة جوريش بقضاء نابلس.
أخبار أخرى..
ماليزيا تتفوق على العراق في صادرات النفط إلى الصين.
ذكر موقع "بلومبيرغ" الاقتصادي الأمريكي، أن الصين استوردت كميات قياسية من النفط من ماليزيا خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي، بحجم يتخطى ما تستورده الصين من العراق.
وأوضح التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، ان حجم الواردات النفطية من ماليزيا بلغ 5.52 ملايين طن خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2022، وهو ما يعادل 1.3 مليون برميل يوميا، ويشكل نحو ثلاثة أضعاف متوسط الإنتاج اليومي من ماليزيا الواقعة في جنوب شرق آسيا، خلال الأشهر الـ9 الاولى من العام 2022.
ومن اجل توضيح هذه الكمية القياسية، قالت "بلومبيرغ"، إن مناطق البحار المجاورة لماليزيا أُستخدمت دوما كمركز لنقل النفط الخام والمنتجات البترولية من ناقلة شحن الى اخرى، واحيانا بهدف إخفاء مصدرها.