الخصاونة: الأردن لديه ربط كهربائي مع مصر والسعودية ونعمل على توسيعه

أكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن بلاده لديها ربطا كهربائيا مع مصر والسعودية، وتعمل على توسعته مع دول الخليج.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية للخصاونة اليوم الجمعة، على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس، وأضاف الخصاونة أن الأردن يتجه نحو الطاقة الخضراء في الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، بهدف أن يتحول الأردن لمركز للطاقة يربط بين العديد من دول المنطقة.

وأشار الخصاونة إلى أن الأزمات التي شهدها العالم في الأشهر الماضية، وخاصة انتشار وباء كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية المستمرة، تسببت في اختلالات كبرى بالاقتصاد العالمي، مؤكدا أن هذه الأزمات لها أثر تضخمي قوي على اقتصادات العالم، خاصة في الأشهر القليلة الماضية، مؤكدا أن الأردن لديه التزام بالإصلاحات الاقتصادية، وشراكات مع الدول العربية والمؤسسات الدولية من أجل المساهمة في تخطي الأزمة الاقتصادية الحالية، مشددا على أن الحكومة الأردنية تعمل خفض البطالة وعجز الموازنة والدين العام باعتبارها أهداف رئيسية يجب تحقيقها.

كما لفت الخصاونة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية من شأنها الحفاظ على الطبقة الوسطى، والحفاظ على الاستقرار النقدي بما يسمح حرية تحريك النقد الأجنبي للمستثمرين دون أي قيود.

وشدد على أن الأردن كغيره من البلدان تعرض لأزمات نتيجة الأحداث بالمنطقة، بالإضافة إلى المعاناة من موجات النزوح من العراق وفلسطين وسوريا، مشيرا إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن يتجاوز 1.35 مليون شخص، مطالبا المجتمع الدولى بالاستمرار بمساعدة الأردن في تحمل أعباء اللاجئين.

أخبار أخرى…

وزير الخارجية الأردني يجري مباحثات هاتفية مع نظيرته الألمانية

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم، محادثات هاتفية أكدا خلالها قوة علاقات الشراكة بين البلدين الصديقين والاستمرار في تطوير التعاون وتعزيز التنسيق.

وبحث الصفدي وبيربوك التعاون القائم بين الأردن وألمانيا في المجالات الاقتصادية والتنموية والدفاعية وآفاق توسعة هذا التعاون.

وثمن الصفدي الدعم الذي تقدمه ألمانيا للمملكة لمساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والتعامل مع تبعات الأزمات الإقليمية والاقتصادية والديمغرافية والأمنية.

وبحث الوزيران عديد قضايا إقليمية ودولية تقدمتها القضية الفلسطينية، وشملت الأزمة السورية والأزمة الأوكرانية.

وثمن الصفدي مواقف ألمانيا الداعمة لحل الدولتين ولاحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.