مسيرة مناهضة لاجتماع "الناتو" بشأن أوكرانيا في برلين
تظاهر أعضاء جمعية "ستوب رامشتاين" في برلين، ضد توريد الأسلحة الثقيلة لكييف، وعقد اجتماع مجموعة الاتصال لدعم أوكرانيا في قاعدة "رامشتاين" في العاصمة الألمانية.
وتجمع المتظاهرون في الساحة الرئيسية بالعاصمة الألمانية عند بوابة براندنبورج وسط المدينة، ثم سار المتظاهرون في وقت لاحق إلى السفارة الأمريكية الواقعة في مكان قريب.
وردد المتظاهرون هتافات "دبلوماسيون لا جنود" و"لا للدبابات في أوكرانيا" و"أرسلوا بيربوك إلى خط المواجهة"، كما رفع المتظاهرون لافتات وأعلاما كتب عليها "هذه حرب أمريكية ضد ألمانيا" و"اسعوا للسلام بدون سلاح".
وبحسب منظمي المظاهرة، فإن ألمانيا، من خلال مشاركتها في مجلس الدول التي اجتمعت في قاعدة "رامشتاين" الأمريكية، تنجرف بعمق في الصراع فى أوكرانيا.
وأشار المتحدثون إلى أنه تم إجراء رحلات استطلاعية بالقرب من الحدود الروسية من القاعدة الأمريكية في ألمانيا لسنوات، وتوجد هناك ترسانة نووية للقوات الجوية الأمريكية موجهة ضد روسيا.
وطالب المتظاهرون بإسراع المفاوضات مع روسيا والدبلوماسية بدلا من تزويد منطقة الصراع بالدبابات والأسلحة الثقيلة.
اقرأ أيضًا..
بايدن: الدول الغربية ستُلبي جميع احتياجات أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الدول الغربية ستقدم لأوكرانيا كل ما تحتاج إليه من المساعدات العسكرية.
وأضاف بايدن للصحفيين في البيت الأبيض، أن "أوكرانيا ستحصل على كل المساعدات التي تحتاج إليها".
وجاء ذلك ردا على سؤال ما إذا كان هو يؤيد دعوة بولندا لألمانيا والدول الأخرى لتقديم دبابات "ليوبارد" لأوكرانيا.
وكانت ألمانيا قد أعلنت أنها قد تقدم دبابات "ليوبارد" لأوكرانيا، ولكن بالتنسيق مع الشركاء فقط. وأفادت تقارير إعلامية بأن برلين وافقت على تسليم دبابات "ليوبارد" لكييف بشرط أن تقدم الولايات المتحدة دبابات "أبرامز" للأوكرانيين أولا، بينما تقول واشنطن إنها لا ترى جدوى في تقديم دباباتها نظرا للصعوبات اللوجستية وصعوبة الصيانة.
ويأتي ذلك على خلفية اجتماع الدول الداعمة لأوكرانيا "بصيغة رامشتاين"، التي تعهدت بتقديم مساعدات عسكرية غير مسبوقة لكييف، تشمل دبابات ومدرعات وأنظمة المدفعية والدفاع الجوي وغيرها.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، أنه لا علم لديه بشأن وثائق الرئيس الأمريكي جو بايدن السرية،وذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقبلها قال البيت الأبيض، إن الجمهوريين يستغلون قضية وثائق الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.