مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

يوفنتوس الإيطالي يواجه خطر الطرد من البطولات الأوروبية

نشر
فريق يوفنتوس
فريق يوفنتوس

يواجه يوفنتوس، خطر الاستبعاد من البطولات الأوروبية خلال الفترة المقبلة، بعد العقوبات التي صدرت في حق النادي الإيطالي، أمس الجمعة. 

وكانت المحكمة الفيدرالية قد أصدرت قرارا بمعاقبة يوفنتوس بخصم 15 نقطة من رصيد الفريق في الكالتشيو، بسبب قضايا تتعلق بالمكاسب الرأسمالية للسيدة العجوز.

وذكر موقع "كالتشيو ميركاتو" نقلا عن الصحفي لوكا مومبلانو، أن الاتحاد الأوروبي يفكر في استبعاد يوفنتوس من جميع المسابقات القارية لمدة 3 سنوات، بداية من الموسم المقبل. 

وأضاف أن ذلك بمثابة ضربة مؤلمة لليوفي، خاصة وأن الفريق لن يحصل على عائد لمدة 3 سنوات، مما يضر بالسيدة العجوز.

وأشار إلى أن القرار من شأنه أن يضعف مهام النادي في جذب لاعبين جدد إلى السيدة العجوز، في ظل رغبة اللاعبين في المشاركة بالمسابقات الأوروبية الكبرى.

يوفنتوس يواجه عقوبات كبيرة:

تلقى يوفنتوس نبأ صادما مساء الجمعة، بعدما قررت المحكمة الفيدرالية معاقبة النادي ومسؤوليه السابقين، في قضايا الفساد المتعلقة بالمكاسب الرأسمالية المزعومة. 

وقضت المحكمة بخصم 15 نقطة من رصيد اليوفي في الدوري الإيطالي، كما جرى إيقاف عدد من مسؤوليه السابقين بداية من الرئيس أندريا أنييلي، مرورا بنائبه بافيل نيدفيد، إلى جانب مديرين آخرين.

بعد بداية موسم مخيب للآمال من جانب يوفنتوس، حقق الفريق تحت قيادة المدير الفني ماسيمليانو إليجري، عدة انتصارات متتالية منحته فرصة الدخول للمربع الذهبي.

وجمع اليوفي 37 نقطة بعد مرور 18 جولة، ليحتل المركز الثالث خلف نابولي (47) وميلان (38)، ليقترب أكثر وأكثر من المنافسة على اللقب هذا الموسم.

وكان يوفنتوس يطمح في التواجد بالمربع الذهبي، من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل، ومع خصم النقاط من رصيده فسيكون صعبا للغاية على السيدة العجوز أن يعود للمربع الذهبي من جديد، إذ تراجع الفريق -حال تطبيق العقوبة- للمركز العاشر برصيد 22 نقطة.

قد تكون العقوبة بمثابة ضربة قاضية ليوفنتوس في الفترة المقبلة، على جميع المستويات، ولعل أبرزها من حيث الصفقات التي سيبرمها، إذ سيرفض بعض اللاعبين الانضمام لفريق لن يخوض الشامبيونزليج.

ومن ناحية أخرى، قد تلعب تلك القضية دورا في رحيل بعض نجوم يوفنتوس في الفترة المقبلة، خاصة وأن فشل التأهل للأبطال دائما ما يكون عاملا حاسما في جذب اللاعبين أو إقناعهم بالبقاء.

ورغم كونه أكثر من فاز بالبطولات المحلية، ويسيطر بشكل مطلق على الكرة الإيطالية، قبل عودة ميلان وإنتر للمنافسة في العامين الأخيرين، إلا أن السمعة السيئة لا تزال تطارد يوفنتوس.

ففي عام 2006، وفي فضيحة مشابهة، تورط اليوفي في "الكالتشيوبولي"، مع العديد من أندية إيطاليا، وعلى رأسها ميلان، بعدما ظهرت تسجيلات لمكالمات المسؤولين بحكام البطولة.

وأدين اليوفي بالتلاعب في نتائج المباريات واختيار حكام يميلون لمصلحة البيانكونيري، ليتم خصم 30 نقطة من رصيده ويهبط لدوري الدرجة الثانية، ومن ثم سحب لقب الدوري منه.