مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"التعاون الخليجي" يستنكر حرق أحد المتطرفين للمصحف الشريف في السويد

نشر
الأمصار

استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، حرق أحد المتطرفين المصحف الشريف أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.

 

وأكد الحجرف أن إحراق المصحف الشريف من شأنه تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم.

 

وشدد الحجرف في بيان له، على أن موقف مجلس التعاون الثابت والداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي ونبذ الكراهية والتطرف.

 

كما دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤوليات لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعرب وزير الخارجية الكويتي سالم عبدالله الجابر الصباح عن إدانته واستنكاره الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية في العاصمة ستوكهولم.

 

اقرأ أيضًا..

فلسطين تدين إحراق المصحف الشريف في السويد


أكدت "هيئة علماء فلسطين" (دينية مستقلة)، أن الإساءة للمصحف الشريف هو إساءة لأعظم مقدّسات المسلمين، وهذه الإساءة لا تدخل في باب الحريات العامة.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الهيئة، السبت، حول ما أسمته "جريمة حرق المصحف أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية، ستوكهولهم".

وأدانت الهيئة "هذا الفعل الإجراميّ بأشد العبارات" كما أدانت التصريح بالموافقة عليه،  مشيرة إلى "أنّ الإساءة للرموز الإسلامية والرموز الدّينية المختلفة لا يدخل في باب الحريات المتعلقة بالتعبير".

ودعت المسلمين من علماء وسياسيين وإعلاميين "إلى اتخاذ إجراءات ومواقف تعكس قداسة كتاب الله تعالى في نفوس المسلمين ورفض هذه الجريمة النكراء".

من ناحية أخرى، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدول الشقيقة والصديقة لتقديم مرافعاتها القانونية لمحكمة العدل الدولية، ورأيها في قانونية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين، وأثر ذلك على الحقوق كافة.

وقالت الخارجية في بيان، اليوم السبت، إن الطريق الى إصدار الفتوى القانونية في ماهية الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، وهذا يحتاج الى تظافر الجهود الوطنية، والإقليمية والدولية وصولا الى تحقيق العدالة.

وأوضحت أن الدبلوماسية الفلسطينية جاهزة للتعامل مع هذا التحدي الكبير، وتنفيذ تعليمات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في سير كافة السبل لإحقاق حقوق شعبنا وحمايتها حتى إنهاء الاحتلال، وإنجاز الاستقلال.

وشددت الخارجية على أنها تتابع مع بعثاتها في الأمم المتحدة، ولاهاي هذه الإجراءات الفنية، وصولا الى دعوة الدول لتقديم المرافعات المكتوبة والشفهية.

وأكدت استلام رسالة رسمية من مسجل محكمة العدل الدولية فيليب قاوتر، يعلم فيها دولة فلسطين والدول المعنية بالظهور أمام المحكمة، بأن قلم المحكمة استلم رسميا إحالة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (77/247) والصادر بتاريخ 30 كانون الثاني/ ديسمبر، كانون الثاني، والذي يطلب رأيا استشاريا من المحكمة حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد، وواجبات المجتمع الدولي حيال ذلك.

 

وأشارت الوزارة إلى أن الإجراءات تسير بشكلها الطبيعي، وبناء على المعايير القانونية لعمل المحكمة، ونظامها الداخلي واجب الاتباع.