المركزي الإماراتي يبحث التعاون مع المعهد المصرفي المصري
بحث مصرف الإمارات المركزي مع المعهد المصرفي في مصر، والتابع للبنك المركزي المصري، التعاون المشترك في مجال التدريب وتطوير بناء قدرت رأس المال البشري في مختلف المجالات المالية.
جاء ذلك، خلال اجتماع رئيس إدارة الموارد البشرية في مصرف الإمارات المركزي إيهاب العامري، والمدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري الدكتور عبد العزيز نصير، والوفد المرافق الزائر للدولة.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع آفاق تطوير التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات تطوير البرامج التدريبية في القطاع المالي في المستويات التخصصية والمهنية والقيادية المختلفة.
كما ناقش الاجتماع سبل دعم احتياجات بناء القدرات المهنية للكوادر البشرية وتنمية مؤهلاتهم وصقل خبراتهم، بما يسهم في تحقيق خطط المصرف المركزي في الارتقاء بمهارات الكوادر العاملة في القطاع المالي، ورفد القطاعات الاقتصادية الحيوية بالكفاءات المؤهلة لمواكبة متطلبات سوق العمل، وتدعيم الخطط التنموية المستقبلية للدولة.
شعبيهما.
الإمارات تطالب بنبذ خطاب الكراهية تعليقا على حرق المصحف في السويد.. تفاصيل
وأدانت الإمارات، ما أقدم عليه أحد المتطرفين في السويد من حرق لنسخة من القرآن الكريم، أمام سفارة الجمهورية التركية في ستوكهولم.
وحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، أكدت وزارة الخارجية في بيان لها، رفض الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وجددت الوزارة، دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات وعلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش.
من جانبها، ألغت تركيا زيارة وزير الدفاع السويدي لأنقرة، بسبب مظاهرة مصرح بها مناهضة لتركيا في ستوكهولم.
وثارت تركيا غضبًا بسبب الإذن الذي حصل عليه متطرف يميني للتظاهر وحرق المصف الشريف، اليوم السبت، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية
وفي سياق أخر، وأكدت صحيفة الاتحاد الاماراتية، أنه لا مناص من الحوار والتفاوض بين الأطراف كافة باعتباره طريقا لحلحة الأزمة الأوكرانية.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "أزمة أوكرانيا.. الحوار الحل" إن الإمارات تطرح دائماً رؤى رشيدة حول معالجة القضايا كافة بطرق سلمية تستند إلى الاعتدال والتوازن، مؤكدة حضورها في المشهد العالمي بكفاءة واقتدار، وحرصها على تعزيز مقومات الأمن والاستقرار، ونشر السلام في المنطقة والعالم، لذا تسعى سعياً حثيثاً ومتواصلاً للدفع بحل سلمي ينقذ العالم من التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها «الأزمة الأوكرانية» على الجميع .