منتخب شباب العراق يلاقي طاجاكستان وديًا غدًا في أنطاليا تحضيرًا لنهائيات آسيا
يلتقي منتخب العراق للشباب، يوم غد الاثنين، منتخب طاجاكستان وديًا عند الساعة الثالثة والنصف عصرًا بتوقيت العراق، ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس آسيا للشباب التي تستضيفها أوزبكستان في الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
وتدرب منتخب الشباب عصر اليوم الأحد في ملعب سيدا الفرعي، التابع إلى مدينة أنطاليا التركية بحضور (23) لاعبًا، فيما عمد الجهاز الفني، وبعد استشارة الجهاز الطبي، إلى منح الراحة للاعب بلند إزاد، والاستمرار بمتابعة حالته الطبية حتى الوصول إلى مرحلة الشفاء التام، خصوصا بعد تعرضه إلى إصابة عرضية في منطقة الكاحل منعته من إجراء التدريبات مع منتخب الشباب.
فيما فضل الجهاز الفني ومدرب اللياقة البدنية الاكتفاء بالتدريب الفردي الخفيف للاعب شربل شمعون الذي وصل الليلة الماضية إلى مدينة أنطاليا قادما من أستراليا، لمنحه راحة أفضل ولتهيئة اللاعب بشكل بدني ونفسي أكبر للمباراتين المقبلتين الوديتين أمام قيرقيرغستان والأردن.
في سياق متصل، تقدم الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم، بأزكى التهاني والتبريكات إلى شعب العراقي الكريم لمناسبة اختتام خليجي البصرة 25، وفوز منتخب العراق الوطني بكأس البطولة.
ونشر الاتحاد العراقي بيان عبر مواقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: “بهذه المناسبة، نتقدم بالشكر والعرفان لجميع الشخصيات الحكومية والرسمية والسياسية والثقافية والإعلامية والاجتماعية التي ساهمت في إنجاح هذا العرس الكروي الكبير”.
وأضاف: “شكرا للسيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس النواب والسيد رئيس مجلس الوزراء والسيد وزير الداخلية، والسيد وزير الشباب والرياضة والسيد محافظ البصرة وجميع الوزراء والمسؤولين الذين تواصلوا معنا في كل تفاصيل هذا الإنجاز الكبير”.
وتابع: والشكر موصول بالحب والاحترام للسيد جياني إيفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والسيد رئيس الاتحاد الخليجي ولجميع رؤساء الاتحادات الخليجية، كما نتقدم بالشكر والعرفان لكل وسائل الإعلام الأجنبية والعربية والمحلية التي غطت وقائع البطولة، ونقلت الصورة الحقيقية عن الواقع العراقي وشعبه الكريم".
وأردف: “كما نقدم كل الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية بصنوفها وعناوينها كافة لما كان لها من دور مميز في الوصول بالبطولة إلى بر الأمان، ولا ننسى اللجان التنظيمية وأمن الملاعب وكل الجهات الساندة”.
وأستطرد: “إن بطولة خليجي 25 في البصرة أثبتت للعالم أجمع أن العراق قادر على النهوض مهما كانت الصعوبات، وعلى تحقيق الانتصارات في كل الميادين بوحدته وتماسك نسيجه الوطني”.
