مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. مكتب المالكي يعلق على قرارات السوداني: "مهمة" تعيد الأمور لنصابها

نشر
الأمصار

قال مدير مكتب زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الاثنين، أن هناك قرارات أخرى "مهمة" ستتخذ لتعيد الأمور الى نصابها، وذلك في تعليق له على القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال هشام الركابي، في تغريدة له على تويتر، إنه بعد التغييرات التي أجراها رئيس الوزراء صباح اليوم في البنك المركزي العراقي والمصرف العراقي للتجارة، هناك قرارات مهمة أخرى ستتخذها الحكومة ستعيد الأمور الى نصابها تدريجيا".

واليوم الاثنين، قرر السوداني، اعفاء محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف من منصبه، فيما كلف علي محسن العلاق بإدارة البنك بالوكالة.

 كما قرر السوداني أيضا، إحالة مدير المصرف العراقي للتجارة على التقاعد، وتكليف بلال الحمداني لإدارته إضافة إلى مهامه، وذلك وفقا لوكالة الانباء الرسمية.

وكان السوداني قد اتخذ، أمس الأحد، قرارات عاجلة لـ"معالجة" سعر صرف الدولار الأمريكي إزاء العملة المحلية، وذلك خلال اجتماعه باتحاد الغرف التجارية العراقية لبحث معالجات تقلّب سعر الصرف للعملة الأجنبية.

 

قرارات السوداني 

وأبرز ما تضمنته تلك القرارات، فتح نافذة جديدة لبيع العملة الأجنبية لصغار التجّار عبر المصرف العراقي للتجارة (TBI)، وتمويل البنك المركزي للمصرف بمبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار أميركي.

كما قرر إطلاق استيراد السلع والبضائع للشركات المسجلة لدى دائرة تسجيل الشركات في وزارة التجارة الاتحادية، وتسهيل إجراءات الاستيراد، وإلغاء إعمام هيئة الضرائب الخاص بفرض غرامات تأخيرية على المستوردين.

وقرر السوداني أيضا إشراك غرف التجارة واتحاد الصناعات في جلسات المجلس الوزاري للاقتصاد، ممثلين للقطّاع الخاص.

وتأتي هذه القرارات في وقت يشهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 ارتفاعاً تدريجياً ليصل لأعلى مستوياته خلال الأيام الأخيرة حيث تخطى حاجز 165 ألف دينار لكل 100 دولار.

 

أخبار أخرى..

الصدر يدين حرق المصحف الشريف ويدعو لوقفة من ثلاث نقاط

أدان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حرق المصحف الشريف في السويد، فيما دعا الى وقفة من ثلاث نقاط.

وقال الصدر في تغريدة له: "بعد تمادي حكومة مملكة السويد بحماية (محرقي القرآن) وذلك ليس من الحرية في شيء .. فلا بد لنا من وقفة:

أولا: على إخوتي أئمة الجمعة استنكار ذلك استنكاراً موحداً وشديد اللهجة كما على إخوتي مصلي الجمعة جلب مصحف معهم إلى صلاة الجمعة.

ثانيا: على ذوي رؤوس الأموال بناء نصب في كل مركز محافظة للمصحف الشريف وبالتنسيق مع الجهات المختصة.