تراجع سعر برميل النفط عالميًا خلال تعاملات اليوم

تراجع سعر برميل النفط عالميًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 23 يناير/كانون الثاني (2023) وسط تعاملات محدودة بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في شرق آسيا.

وحافظت أسواق النفط على معظم المكاسب التي تحققت في الأسبوع الماضي بفعل احتمالات حدوث انتعاش اقتصادي في الصين أكبر مستورد للنفط هذا العام.

سعر برميل النفط عالميًا اليوم

بحلول الساعة 07:59 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:59 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر مارس/آذار 2023- بنحو 0.49%، إلى 87.20 دولارًا للبرميل.

وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم مارس/آذار 2023- بنسبة 0.48%، إلى 81.25 دولارًا للبرميل، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 20 يناير/كانون الثاني، على ارتفاع ارتفع سعر برميل النفط عالميًا بأكثر من 1.5%، في نهاية تعاملات اليوم الجمعة 20 يناير/كانون الثاني 2023، ليحصد مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.

وحقق كلا الخامين (برنت وغرب تكساس الوسيط) مكاسب أسبوعية بنحو 2.7% و1.8% على التوالي، خلال الأسبوع الماضي.

أوضاع سوق النفط
قال المحللون إن التفاؤل بشأن إعادة فتح الصين من المرجح أن يدفع سعر برميل النفط عالميًا للارتفاع توقعات الطلب على النفط

قال مدير تريفكتا لاستشارات الطاقة في مومباي، سوكريت فيجيكار، إن السوق يريد الاحتفاظ بمراكز طويلة في حالة استئناف النمو الصيني.

قال محللو السلع في إيه إن زد في مذكرة إن البيانات تظهر انتعاشًا قويًا في السفر في الصين بعد تخفيف قيود كورونا، مشيرين إلى قفزة بنسبة 22% في الازدحام المروري على الطرق حتى الآن هذا الشهر مقارنة بالعام الذي سبقه.

وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول يوم الجمعة إن أسواق الطاقة قد تضيق هذا العام إذا انتعش الاقتصاد الصيني بالطريقة التي تتوقعها المؤسسات المالية.

وقال بيرول على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لن أكون مرتاحًا للغاية بشأن الأسواق، وقد يكون عام 2023 عامًا نشهد فيه أسواقًا أكثر صرامة مما قد يعتقده بعض الزملاء"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

تبشر القفزة في حركة المرور في الصين قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة بالخير للطلب على الوقود بعد عطلة لمدة أسبوعين.

منتجات النفط الروسية
قال محللو إيه إن زد: "الزيادة المتوقعة في الطلب تأتي في الوقت الذي تستعد فيه السوق لمزيد من العقوبات على النفط الروسي".

سيضع تحالف الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع حدًا أقصى لأسعار المنتجات المكررة الروسية اعتبارًا من 5 فبراير/شباط، بالإضافة إلى سقف أسعار الخام الروسي المطبق منذ ديسمبر/كانون الأول وحظر الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر.

ووافقت مجموعة السبع على تأجيل مراجعة مستوى سقف أسعار النفط الروسي إلى مارس/آذار، بعد شهر من الموعد المقرر أصلًا، لإعطاء الوقت لتقييم تأثير سقف أسعار المنتجات النفطية.