العراق ومصر يبحثان تعزيز التعاون الثنائي في مجال التعليم
زار سفير جمهوريّة العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربيّة الدكتور أحمد نايف رشيد الدليميّ، وكادر من السفارة ، رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت في مقر الجامعة، بحضور نائبيه والكادر المسؤول في شؤون الوافدين في الجامعة.
واستهلّ السفير الحديث بالإعراب عن سعادته بهذا اللقاء، كما نقل تحيات معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، مشيراً إلى حرص معاليه على تعزيز التعاون الثنائي في مجال التعليم مع جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وتم التباحث خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التعليم، وفتح افاق التعاون، وضرورة تدعيم العلاقات العلمية والثقافية بين جامعة القاهرة والجامعات العراقية من خلال تبادل الزيارات بين رؤساء الجامعات العراقية والمصرية وتوقيع مذكرات تفاهم، وايضاً تم طرح عدد من المعوقات التي تواجه الطلبة العراقيين الدارسين في مختلف كليات الجامعة وآليات تذليلها.
وقدم السفير شكره وتقديره لإدارة الجامعة لما تبذله من دعم للطلبة العراقيين الوافدين فيها، وتوفير الرعاية والخدمات المختلفة لهم، معبراً عن رغبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق لعمل توأمة مع الجامعات المصرية، مؤكداً على حرص الطلبة العراقيين على نيل الشهادات من الجامعات المصريّة خُصُوصاً جامعة القاهرة العريقة؛ لمكانتها العلميّة المرموقة، مُشِيراً إلى أهمّية التواصل العلميّ والثقافيّ بين البلدين.
من جانبه، رحب رئيس جامعة القاهرة بالسفير العراقي، والوفد المرافق له، وقدم نبذة موجزة عن رؤية ورسالة الجامعة وكلياتها وأقسامها، والأدوار التعليمية والبحثية والمجتمعية التي تُقدمها، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالطلبة العراقيين الوافدين الدارسين فيها واعداً بتذليل العقبات امام ابناءنا الطلبة، كما بين بأنه سيتم توجيه دعوات لرؤساء عدد من الجامعات العراقية الرصينة.
أخبار أخرى..
الرئيس العراقي يعلن عن خطط لإعادة عمل وتأهيل المصانع
أعلن رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الإثنين، عن خطط لإعادة عمل وتأهيل المصانع والمعامل وجذب المستثمرين، مؤكداً امتلاك الحكومة العراقية برنامجا وزاريا طموحا للارتقاء بواقع الخدمات وإعادة بناء وإعمار البنى التحتية.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر بغداد، عددا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا لدى العراق.
وأكّد رئيس الجمهورية أن "العراق حريص على تطوير علاقاته مع دول الاتحاد الأوروبي والمبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة"، مشيرا إلى أن "العراق يتطلع لمزيد من التعاون ومد جسور التواصل في العديد من المجالات الحيوية".
وأشار إلى "أن القادة والرؤساء الذين تم اللقاء بهم على هامش مؤتمر القمة العربية في الجزائر ومؤتمر المناخ في شرم الشيخ أكدوا دعمهم للعراق، ورغبتهم بأن يلعب دورا أكبر على الصعيد الإقليمي والدولي، كما أنهم عبروا عن سعادتهم بإجراء الانتخابات الأخيرة وما تمخض عنها من مؤشرات إيجابية بتشكيل حكومة وطنية".
وتحدث رشيد عن المشاركة في مؤتمر دافوس الاقتصادي، والنقاشات التي أجراها ووزير الخارجية والتي تناولت الأوضاع في العراق والتحديات الاقتصادية التي يواجهها، فضلا عن التأثيرات المناخية والبيئية وارتفاع درجات الحرارة والسبل الكفيلة للحد من تداعيات تغير المناخ من خلال اللقاءات مع عدد من القادة والسياسيين والاقتصاديين"، لافتاً إلى أن "معظم تحديات البلد ليست مستحيلة وبالإمكان إيجاد الحلول المناسبة إذا تضافرت الجهود المشتركة لحلها".
