أمير قطر يتسلم رسالة خطية من الرئيس الجزائري
تسلم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، رسالة خطية من الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تتصل بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.
قام بتسليم الرسالة بوجمعة دلمي مبعوث فخامة الرئيس الجزائري لمنطقة الساحل وإفريقيا، خلال استقبال الأمير له والوفد المرافق، بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم بالديوان الأميري صباح اليوم.
وفي بداية المقابلة، نقل مبعوث الرئيس الجزائري، تحيات الرئيس الجزائري إلى أمير قطر، وتمنياته بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري بالمزيد من التقدم والرخاء.
ومن جانبه، حمل الأمير القطري، بوجمعة دلمي، تحياته للرئيس الجزائري، وتمنياته له بدوام التوفيق والنجاح وللشعب الجزائري الشقيق موصول التقدم والازدهار.
كما جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وأوجه تنميتها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
اقرأ أيضًا..
غرفة قطر تبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي
استقبل النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد الكواري الأحد توماس يورجينسين الوزير المفوض والرئيس الجديد لقسم الشؤون التجارية والاقتصادية بمندوبية الاتحاد الاوروبي بالرياض.
وتم خلال اللقاء وفق بيان للغرفة التباحث في سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي، خصوصاً على صعيد القطاع الخاص ودوره في تنشيط التبادل التجاري والاستثماري.
وأشاد "الكواري" بالعلاقات التجارية والاقتصادية الوطيدة التي تربط بين دولة قطر ودول الاتحاد الأوروبي، منوهاً بالاستثمارات الضخمة لقطر في عدد من دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا وغيرها.
ولفت النائب الأول لرئيس غرفة قطر بأن دولة قطر ترحب بالاستثمارات الاوروبية في مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة الاستثمارات التي تشمل نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة.
وتابع:" هناك فرص عديدة للتعاون بين الشركات القطرية ونظيرتها الأوروبية في ظل وجود بنية تحتية متطورة في قطر وبنية تشريعية جاذبة للاستثمارات".
كما أشار إلى أن نجاح قطر في مونديال كأس العالم 2022 سيفتح الباب لمزيد من التطور والنمو في قطاعات متنوعة مثل الخدمات والسياحة والامن الغذائي والبتروكيماويات وغيرها، منوها بأن القطاع الخاص سيلعب دور رائد في المشاريع التي ستقام في فترة ما بعد المونديال.
ومن جانبه قال توماس يورجينسين، إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على مقومات التعاون بين الشركات القطرية والأوروبية وأهم القطاعات التي يمكن أن تجذب الشركات الاوربية للاستثمار في قطر، منوها بأن هناك اهتمام من جانب الشركات الاوربية للتعرف على مناخ الاستثمار في قطر.