تشمل تعليم اللغة الصينية..
مجلس الشورى السعودي يوافق على 5 مذكرات تفاهم مع خمس دول
عقد مجلس الشورى السعودي، اليوم الاثنين، جلسته العادية السابعة عشرة للسنة الثالثة من الدورة الثامنة برئاسة نائب رئيس المجلس، مشعل السُّلمي.
ووافق مجلس الشورى على 5 مشروعات مذكرات تفاهم مع 5 دول بعد مجالات، وفقا لما نشره المجلس عبر حسابه الرسمي على "تويتر".
ووافق المجلس، على مشروع مذكرة تعاون بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم في جمهورية الصين الشعبية؛ لتعليم اللغة الصينية.
وأصدر المجلس قرارا بالموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، ووزارة الإعلام والثقافة في دولة الكويت؛ للتعاون في مجال السياحة.
كما وافق مجلس الشورى، على مشروع مذكرة تفاهم بين جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المملكة العربية السعودية، والقيادة العامة لقوة دفاع البحرين في مملكة البحرين؛ في مجال الخدمات الاكاديمية والطبية والتدريبية والبحثية.
ووافق مجلس الشورى، على مشروعي اتفاقيتين للتعاون الأمني، ومجال قدوم الحجاج بين حكومة المملكة العربية السعودية، وحكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية.
ووافق المجلس كذلك، على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية، ومكتب النائب العام ووزارة العدل في جمهورية جامبيا.
وأصدر مجلس الشورى قراراً بالموافقة على انضمام المملكة إلى اتفاقية لحماية منتجي الفونوغرامات من استنساخ فونوغراماتهم دون تصريح.
أخبار أخرى..
مفتي السعودية: إحراق نسخة من المصحف الشريف بالسويد يؤجج الفتن والتطرف
ندّد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، بالعمل العبثي المشين، الذي قام به أحد المتطرفين، بإقدامه على حرق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم بالسويد، مؤكداً أنه عمل استفزازي لمليار ونصف المليار مسلم بالعالم ويؤجج الفتن ويخدم دعاة التطرف.
وقال "آل الشيخ"، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن هذه الممارسات الغوغائية تنمي الكراهية وتخدم أجندات التطرف والإرهاب ومصدري الكراهية في كل مكان.. داعياً المجتمع الدولي والعقلاء بالعالم إلى اتخاذ موقف حازم وقوي تجاه من يدعمها ويأذن بها تحت أي مسمى أو شعار.
وأكد، أن هذه الممارسات الهمجية والاستفزازية لن تزيد المسلمين إلا إيمانًا مع إيمانهم بمكانة القرآن الكريم في نفوسهم.. موضحا أنه مصدر التشريع الأول والمنهج القويم الذي يهدي إلى الطيب من القول ونشر قيم السلام والتعايش والمحبة بين البشر.
ودعا مفتي عام السعودية، عموم المسلمين إلى التمسك بهذا الكتاب العظيم والالتفاف حول قياداتهم وأن لا تزيدهم هذه الممارسات الغوغائية إلا تمسكاً بثوابتهم في التعامل مع هذه الأعمال بالحكمة، وأن يكونوا يداً واحدة في التصدي للكراهية والإرهاب والعنف الذي يقف خلفه مثيرو الكراهية سواءً كانوا دولاً أو جماعات، سائلا الله أن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يخذل الباطل وأهله وأن يديم الأمن والمحبة والسلام على العالم.