مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

من أجل التأمين صحيا على الماشية...

الزراعة المصرية: إقبال كبير من منتجي الثروة الحيوانية

نشر
الأمصار

كشف اللواء الدكتور ايهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الثروة الحيوانية في مصر، عن ان هناك اقبالا كبيرا من المربين والفلاحين للتأمين على ماشيتهم، والاستفادة من الخدمات المتنوعة التي يقدمها الصندوق.


وأشار صابر الى ان ذلك يأتي في ضوء تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية، بضرورة نشر ثقافة التأمين الصحي العادى بين المربين.

واضاف رئيس هيئة الخدمات البيطرية، انه تم بالتنسيق بين الصندوق والهيئة، ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، تكثيف التوعية والارشاد في الاسواق واماكن تجمع المربين والفلاحين من منتجي الثروة الحيوانية، بأهمية صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، والمزايا والخدمات التي يقدمها للمؤمنين على ماشيتهم، لافتا الى انه تم تنفيذ عدد كبير من القوافل والندوات الإرشادية بجميع محافظات الجمهورية وبأسواق الماشية بتلك المحافظات حيث أكبر أماكن تجمع المربين والفلاحين منتجى الثروة الحيوانية وكذلك الإرشاد من خلال الإشتراك مع القوافل السكانية بمبادرة حياة كريمة الرئاسى لتنمية الريف المصري.

واوضح صابر انه ايضا يتم توفير الرعاية الصحية البيطرية والعلاج المجاني من خلال الوحدات البيطرية وكذا تم توفير ٤٠ ألف جرعة تلقيح إصطناعى على نفقة صندوق التأمين على الثروة الحيوانية للحيوانات المؤمن عليها وكذلك سرعة صرف التعويضات المستحقة للمستأمنين بنسبة تصل إلى ١٠٠% من قيمة الحيوان شريطة الإلتزام بشروط وثيقة التأمين مما أدى إلى تزايد الإقبال الشديد من المربين للتأمين الصحي على مواشيهم.

واشار الى ان هناك تنسيق  بين أجهزة ومؤسسات وزارة الزراعة و وزارة التموين لصرف حصة من النخالة للحيوانات المؤمن عليها تأمين صحي عادى من المطاحن الحكومية، لافتا الى ان التزايد الكبير في أعداد الحيوانات المؤمن عليها والمنقطع النظير أتى نتيجة العمل بروح الفريق الواحد بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية.

أخبار أخرى…

تخليدًا لمعركة الإسماعيلية.. مصر تحتفل بعيد الشرطة رقم 71

الأمصار

تحتفل وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، بمناسبة عيد الشرطة رقم 71، بمقر مجمع الاحتفالات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

وحضر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، الاحتفال بعيد الشرطة، وعزفت موسيقى الشرطة السلام الجمهوري لدى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي أكاديمية الشرطة، لحضور حفل عيد الشرطة، وذلك بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

ويوافق عيد الشرطة المصرية يوم 25 من شهر يناير من كل عام وهو يوم عطلة رسمية في جمهورية مصر العربية.

ويعد هذا اليوم تخليدَا لذكري مجزرة الإسماعيلية الذى ذهب ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الإحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للإحتلال الإنجليزي.

وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.


وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

وجدير بالذكر أن هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.

وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

وفي 25 يناير 1952 أسفرت عملية عسكرية عرفت فيما بعد بموقعة الإسماعيلية قام بها 1500 جندي بريطاني في منطقة قناة السويس لنزع سلاح شرطة الإسماعيلية المساعدة عن الإعلان عن مقتل 42 عنصراً من القوة المصرية وإصابة ثمانية وخمسين آخرين.