التصريحات ال 20 الأبرز للسيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71
تطرق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ 71 إلى العديد من الأمور الهامة التي كانت بمثابة المكاشفة والطمأنينة... وإلى أبرز تلك التصريحات..
الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71:
- تحية شكر وتقدير لكل شهداء الوطن وأسرهم في عيد الشرطة
- يعلن انتهاء الإرهاب في سيناء.. هنعمل احتفالية في العريش ورفح بشمال سيناء.
- نحتاج أعمالاً فنية لتجسيد بطولات وشخصيات رجال الشرطة.
- وجهت الحكومة بتحمل الجزء الأكبر وعدم تحميله للمواطنين قدر المستطاع
نحتاج الحفاظ علي صورة رجال الشرطة الصحيحة.
- سنعبر هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة بسلام.
- كان فيه محاولات من ١٠ سنوات لكسر جهاز الشرطة والجيش والهدف كان ضياع الدولة.
- مش عايزين ننسي الحالة اللي قعدنا فيها سنين ..ولو كانوا قدروا علينا كانوا دبحونا والفضل للنجاة لتضحيات الأبطال.
- هناك من ضحي بروحه وجزء من جسده من أجل استقرار هذا الوطن.
- الموت من أجل الوطن أهون من قبول الهزيمة والاستسلام.
- بناء الدول لا يأتي إلا بالحفاظ علي الأمن القومي.
- الأزمة الاقتصادية عالمية وهناك من يحاول تصوير الأمر علي أنه مصري فقط.
- مصر جزء من الاقتصاد العالمي ودول كبري تعاني من الالتزام بسداد الدين الحكومي.
- ويرد علي منتقدي تطوير قناة السويس... الإيراد قبل التطوير كان ٤ مليارات دولار زاد بعد التطوير إلي ٨ مليارات دولار.
- المشكلة أننا كنا محتاجين نشتغل في كل حاجة في وقت واحد لمواجهة الحاضر والتطلع للمستقبل.
- لولا شبكة الطرق معرفش الناس كانت هتمشي إزاي.
- تطوير قطاع الكهرباء كان هدفه تجديد الشبكات وإنشاء أخري جديدة وأضفنا ضعف الإنتاج.
- المشروعات القومية والطرق مكانتش ترف أو رفاهية.
- مفيش حد يقدر بفضل الله أنه ياخد أرض من مصر وتحرير سيناء كان ثمنه دماء.
- أزمة الدولار ليست وليدة اليوم.
أخبار أخرى…
تخليدًا لمعركة الإسماعيلية.. مصر تحتفل بعيد الشرطة رقم 71
تحتفل وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، بمناسبة عيد الشرطة رقم 71، بمقر مجمع الاحتفالات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وحضر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، الاحتفال بعيد الشرطة، وعزفت موسيقى الشرطة السلام الجمهوري لدى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي أكاديمية الشرطة، لحضور حفل عيد الشرطة، وذلك بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.
ويوافق عيد الشرطة المصرية يوم 25 من شهر يناير من كل عام وهو يوم عطلة رسمية في جمهورية مصر العربية.
ويعد هذا اليوم تخليدَا لذكري مجزرة الإسماعيلية الذى ذهب ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الإحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للإحتلال الإنجليزي.
وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
وجدير بالذكر أن هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة.
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وفي 25 يناير 1952 أسفرت عملية عسكرية عرفت فيما بعد بموقعة الإسماعيلية قام بها 1500 جندي بريطاني في منطقة قناة السويس لنزع سلاح شرطة الإسماعيلية المساعدة عن الإعلان عن مقتل 42 عنصراً من القوة المصرية وإصابة ثمانية وخمسين آخرين.