وداعا سامي شرف.. رحيل مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
توفي اليوم سامي شرف، وزير شئون رئاسة الجمهورية المصرية الأسبق، ومدير مكتب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وذلك عن عمر يناهز الـ 94 عامًا بعد صراع مع المرض.
وسيتم تشيع جنازة سامي شرف بعد صلاة ظهر غداً، وذلك من مسجد أبو المكارم بصلاح سالم.
سامي شرف
ولد سامي شرف مدير مكتب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في عام 1929 بحي مصر الجديدة بالقاهرة، و التحق بالكلية الحربية عام 1946، وتخرج منها عام 1949، وجرى تعيينه في سلاح المدفعية برتبة الملازم.
وقد خدم سامي شرف مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الراحل أنور السادات.
أخبار أخرى…
وزير العدل المصري: إنشاء فرع للشهر العقاري على طريق مصر - إسكندرية الصحراوي
أصدر المستشار عمر مروان وزير العدل المصري قرارا بانشاء فرع جديد للتوثيق باسم "فرع توثيق داندي ميجا مول " يتبع مكتب شهر عقاري وتوثيق الجيزة ، ويكون مقره الكيلو 28 طريق اسكندرية الصحراوي –قسم شرطة كرداسة محافظة الجيزة .
وتضمن القرار ان يقوم مكتب التوثيق الجديد بكافة اعمال التوثيق المختلفة فيما عدا ما استوجب القانون إجراءه امام دائرة الاختصاص المكانى او النوعي فيظل انعقاد الاختصاص بشأنه لفرع التوثيق المختص مكانيا ونوعيا .
وتضمن قرار وزير العدل نشره بالجريدة الرسمية وبدء العمل به اعتبار من 11 نوفمبر القادم.
أخبار أخرى…
السيسي يستقبل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في مصر
الرئيس السيسي
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
صرح بذلك السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
أخبار أخرى…
تخليدًا لمعركة الإسماعيلية.. مصر تحتفل بعيد الشرطة رقم 71
تحتفل وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، بمناسبة عيد الشرطة رقم 71، بمقر مجمع الاحتفالات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وحضر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، الاحتفال بعيد الشرطة، وعزفت موسيقى الشرطة السلام الجمهوري لدى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي أكاديمية الشرطة، لحضور حفل عيد الشرطة، وذلك بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.
ويوافق عيد الشرطة المصرية يوم 25 من شهر يناير من كل عام وهو يوم عطلة رسمية في جمهورية مصر العربية.
ويعد هذا اليوم تخليدَا لذكري مجزرة الإسماعيلية الذى ذهب ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الإحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للإحتلال الإنجليزي.
وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
وجدير بالذكر أن هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.