توقيع 4 مذكرات تفاهم بين الجزائر وإيطاليا في مجالات الصناعة والطاقة
أعلنت الجزائر وإيطاليا، توقيعهما على 4 مذكرات تعاون وتفاهم في مجالات الصناعة والطاقة والبيئة والفضاء، بجانب إعلان مشترك بمناسبة الذكرى العشرين على توقيع معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بينهما.
وأشرف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني على مراسم التوقيع التي جرت، بمقر الرئاسة الجزائرية بالجزائر العاصمة في ختام المحادثات التي جمعت بين وفدي البلدين.
وشملت هذه المذكرات؛ التوقيع على مذكرة تعاون بين مجلس التحديد الاقتصادي الجزائري (يضم مختلف أرباب العمل في القطاعين الحكومي والخاص) والكونفدرالية الاقتصادية والصناعية الإيطالية.
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لتحسين شبكة ربط الطاقة المستدام بين الجزائر (ممثلة في شركة سوناطراك) وإيطاليا (ممثلة في شركة إيني) من أجل تعزيز الانتقال الطاقوي المستدام.
فيما تم التوقيع على مذكرة التفاهم حول التعاون التكنولوجي لخفض إحراق الغاز وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة، فضلا عن مذكرة تفاهم حول الأنشطة الفضائية للاغراض السلمية.
كما وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على إعلان مشترك بمناسبة الذكرى العشرين لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بالجزائر في عام 2003
اقرأ أيضًا..
رئيس الأركان الجزائري يبحث في باريس تعزيز التعاون العسكري مع فرنسا
قالت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، إن الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش سيشرع في زيارة رسمية إلى فرنسا، اليوم الإثنين، لبحث التعاون العسكري الثنائي.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن زيارة شنقريحة، التي تأتي بدعوة من الفريق أول تيري بورخارد رئيس أركان الجيوش الفرنسية، تندرج في إطار "تعزيز التعاون بين الجيش الوطني الشعبي والجيوش الفرنسية، وستمكن الطرفين من التباحث حول المسائل ذات الاهتمام المشترك".
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، بزيارة دولة إلى فرنسا في مايو المقبل، بحسب بيان سابق للرئاسة الجزائرية.
وفي سياق أخر، أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري، إبراهيم بوغالي، أن مشاركة المجالس البرلمانية التي أكدت حضورها لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقده بالجزائر يومي 29 و30 يناير الجاري.
وتبعث على الاطمئنان بأن مخرجات المؤتمر ستكون في مستوى الآمال التي يتطلع إليها الجميع، لاسيما في هذه السياقات العالمية المختلفة التي تفرض على العالم الإسلامي من التحديات والرهانات، وهو يتحتم مواجهتها خدمة للشعوب الإسلامية.
جاء ذلك خلال استقبال بوغالي، بمقر المجلس بالجزائر العاصمة، للأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي محمد قريشي نياس.
وأوضح المجلس، في بيان، أن هذا اللقاء شكل فرصة لاستعراض الترتيبات الجارية للدورة 17 من هذا المؤتمر، حيث أكد رئيس المجلس الجزائري عن استعداد برلمان بلاده لاحتضان هذه الدورة في ظروف جيدة.
من جهته، أعرب الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن "ارتياحه للتحضيرات الجارية"، وعن تفاؤله بأن تكون رئاسة الجزائر للاتحاد إضافة نوعية مع تعاون الجميع لتفعيل العمل البرلماني الإسلامي المشترك خدمة لمصالح الشعوب الإسلامية.