تبون: التبادل التجاري بين الجزائر وإيطاليا بلغ 16 مليار دولار
جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الإثنين، حرص بلاده على تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي لإيطاليا في المجال الطاقوي والتزامها بدورها كممون موثوق إقليميا و دوليا، منوها بمستوى ونوعية العلاقات بين البلدين خصوصا خلال السنوات الأخيرة.
وقال الرئيس تبون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، التي تزور الجزائر حاليا، "أنوه بمستوى العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر وإيطاليا وكذا الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز الشراكة ودعمها من خلال دفع المبادلات التجارية التي حققت في مدة قصيرة نتائج مميزة".
وأضاف أن حجم التبادلات التجارية بين الجزائر وإيطاليا بلغ 16 مليار دولار العام 2022 وهو ما يعد "مؤشرا للتقارب والمقاربات التي اعتمدناها لبلوغ حركية متصاعدة في مجالات التعاون المتعددة".
وأبرز أن المباحثات سمحت له بتجديد حرص الجزائر على تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي لإيطاليا في المجال الطاقوي والتزامها بدورها كممون موثوق على الصعيدين الإقليمي والدولي وكذلك الامر في الاستثمار الصناعي الإيطالي في الجزائر.
توقيع 4 مذكرات تفاهم بين الجزائر وإيطاليا في مجالات الصناعة والطاقة
أعلنت الجزائر وإيطاليا، توقيعهما على 4 مذكرات تعاون وتفاهم في مجالات الصناعة والطاقة والبيئة والفضاء، بجانب إعلان مشترك بمناسبة الذكرى العشرين على توقيع معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بينهما.
وأشرف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني على مراسم التوقيع التي جرت، بمقر الرئاسة الجزائرية بالجزائر العاصمة في ختام المحادثات التي جمعت بين وفدي البلدين.
وشملت هذه المذكرات؛ التوقيع على مذكرة تعاون بين مجلس التحديد الاقتصادي الجزائري (يضم مختلف أرباب العمل في القطاعين الحكومي والخاص) والكونفدرالية الاقتصادية والصناعية الإيطالية.
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لتحسين شبكة ربط الطاقة المستدام بين الجزائر (ممثلة في شركة سوناطراك) وإيطاليا (ممثلة في شركة إيني) من أجل تعزيز الانتقال الطاقوي المستدام.
فيما تم التوقيع على مذكرة التفاهم حول التعاون التكنولوجي لخفض إحراق الغاز وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة، فضلا عن مذكرة تفاهم حول الأنشطة الفضائية للاغراض السلمية.
كما وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على إعلان مشترك بمناسبة الذكرى العشرين لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بالجزائر في عام 2003.