مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الجمهورية العراقي: الإعلام الحر يحدد السلبيات والإيجابيات للحكومة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أن الإعلام الحر جزء مهم في المجتمعات فهو يحدد السلبيات والإيجابيات للحكومة.

جانب من اللقاء


وقالت الرئاسة في بيان لها، إن "رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وفدا إعلاميا أردنيا ضم خالد الشقران رئيس تحرير صحيفة الرأي، ومصطفى ريالات رئيس تحرير صحيفة الدستور، ومكرم الطراونة رئيس تحرير صحيفة الغد، وفيروز مبيضين مدير عام وكالة الأنباء الأردنية / بترا.

 

 وإبراهيم البواريد مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون،  ودانة صياغ مدير عام تلفزيون المملكة الفضائية، وحسين الجغبير رئيس تحرير صحيفة الأنباط، وعلي فريحات- وكالة الأنباء الأردنية، و سلمى عبد الله نائب نقيب الصحفيين الأردنيين، وعبد الوهاب زغيلات رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب، وبحضور رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي". 


وأكد رئيس الجمهورية العراقي، بحسب البيان، "عمق العلاقات الأخوية بين العراق والمملكة الأردنية الهاشمية، والأواصر الاجتماعية الطيبة التي تربط الشعبين الشقيقين على مدى السنوات والحقب الزمنية الماضية".

 


وأشار إلى أن "الإعلام الحر جزء مهم في المجتمعات فهو يحدد السلبيات والإيجابيات للحكومة، لكن بعض وسائل الإعلام لا تبذل جهدا في نقل الصورة الحقيقية عن العراق"، مبينا، أنه "شخصيا أريد أن تكون للإعلام قوة وسلطة كونه يساهم في حماية الدستور والقوانين من خلال تشجيع الإيجابيات ونقد السلبيات بطريقة بناءة وليست هدامة".

 


ولفت إلى أن" العراقيين عانوا سابقا من الحروب، وهذا أثر على مجمل حياتهم، بالإضافة إلى الإرهاب بعد إزالة النظام الدكتاتوري ولحد الآن ما زالت بعض آثاره باقية، ومنها وجود ما يقارب مليون نازح، إضافة إلى أن عصابات داعش دمرت كل شيء في المدن التي سيطرت عليها، واليوم يعيش النازحون أوضاعا صعبة، داعيا الإعلاميين إلى أخذ دورهم المهني في التعامل مع المستجدات على الساحتين العربية والدولية ونبذ مبدأ استخدام الإعلام لإذكاء المشاكل واستعراض الأزمات دون المساهمة في تقديم حلول مجتمعية تعمل على تضييق أية فجوة قد تكون موجودة".

 


وأكد رئيس الجمهورية العراقي، أن "علاقاتنا مع الدول العربية والإقليمية والعالمية جيدة جدا"، مبينا، أن "جميع القادة والرؤساء الذين التقيناهم يعبرون عن دعمهم للعراق وحرصهم على أن يلعب دورا أكبر في المنطقة لترسيخ أسس السلام والاستقرار". 


وأضاف، أن "العراق بلد غني بموارده والطاقات البشرية ولكن يُنظر إليه في الخارج كمنطقة حرب، وإعلامنا لم يصحح هذا التوجه"، موضحا، "اليوم ترون أن بغداد آمنة ومستقرة كبقية المحافظات، والحكومة جادة في اتخاذ الإجراءات لتقليل عسكرة المجتمع بتحويل ملف أمن المدن إلى الشرطة المحلية بدلا من الجيش".

العلاقات العراقية الأردنية


وأشار البيان إلى، أن "الرئيس حمل الوفد الإعلامي تحياته للملك عبد الله الثاني وأمنياته للشعب الأردني الشقيق والإعلام الأردني المزيد من التطور والتقدم"، مبينا، أن " رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي تحدث عن العلاقات العراقية الأردنية وضرورة تعزيزها، فيما عبر أعضاء الوفد عن شكرهم على فرصة اللقاء، مؤكدين أن العلاقات العراقية الأردنية تحظى باهتمام ودعم من الملك عبد الله الثاني، وأشاروا إلى التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والنواحي الاقتصادية لا سيما المدينة الصناعية التي تعتبر من المشاريع المهمة".