موسكو تؤجل المشاركة في محادثات نووية مهمة مع واشنطن
قال دبلوماسي أمريكى، إن روسيا رفضت تحديد موعد جديد لاجتماع رئيسى مع المفاوضيين النوويين الأمريكيين، والذى ألغته فى نوفمبر الماضى، مما يعنى مزيد من التأجيل لجهود إعادة اتفاقية الأسلحة النووية المنتهية بين واشنطن وموسكو.
وأوضح بروس تونر، ممثل الخارجية الأمريكية الدائم لمؤتمر نزع الأسلحة، إن روسيا رفضت هذا الأسبوع إعادة جدولة المشاورات الفنية المرتبطة باتفاقية ستارت الجيدة التي كان من المقرر أن تتم فى العام الماضى.
وأشار "تونر"، في تصريحات أمام مؤتمر الأمم المتحدة لنزع الأسلحة فى جنيف إنهم اسفوا لتأجيل روسيا من جانب واحد الجلسة التي كانت مقررة فى نوفمبر، ولخاصة بآلية تنفيذ الاتفاقية. كما أننا نشعر بخيبة أمل بأن روسيا، وحتى أمس الجمعة، قد رفضت تحديد موعد آخر للجلسة فى الإطار الزمنى الذى نصت عليه الاتفاقية.
وقالت صحيفة ذا هيل، إن المحادثات التي كانت مقررة فى نوفمبر، والتي أطلق عليها اللجنة التشاورية الثنائية، كان هدفها وضع أساس للكيفية التي يمكن أن تستأنف بها الولايات المتحدة وروسيا تفتيش المواقع الخاصة بترسانات الأسلحة النووية فى كلال البلدين، والتى كانت قد توقفت بسبب وباء كورونا.
إلا أن الولايات المتحدة، قالت إن روسيا أجلت المشاركة فى اللجنة قبل موعد بدء المحادثات. وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى هذا الوقت إنه من السذاجة أن تعتقد إدارة بايدن أن موسكو ستشارك فى محادثات نظرا للدعم الأمريكى لأوكرانيا، والذى ترى موسكو أنه يستهدف تدمير روسيا.
أخبار أخرى..
موسكو: شركات النفط الروسية مستعدة لتطوير الحقول في تركمانستان
أعلنت الخدمة الصحفية للحكومة الروسية، استعداد شركات النفط الروسية للمشاركة في تطوير الحقول في تركمانستان، واستعداد موسكو للمشاركة في تحديث نظام الطاقة الكهربائية في تركمانستان.
ووفقا لبيان الحكومة، عقب اجتماع بين نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك ونظيره التركماني شاه إمام عبد الرحمنوف: "الشركات الروسية مستعدة لتقدم خدماتها في مجال تحديث نظام الطاقة الكهربائية في تركمانستان، بمشاركة مقاولين محليين لتوريد المعدات، وشركات النفط مستعدة للمشاركة في مشاريع مشتركة لتطوير الحقول في تركمانستان"، وفقا لموقع"روسيا اليوم" الإخباري.
كما ناقش نوفاك وعبد الرحمنوف، التعاون في مجال إمدادات النفط والغاز، وتطوير البنية التحتية للغاز، والحفاظ على السلامة البيئية في بحر قزوين.
وشدد نائب رئيس الوزراء الروسي، على أن روسيا وتركمانستان بلدان صديقان قديمان وشريكان موثوق بهما، وقد تم اختبارهما عبر الزمن ومرتبطان بعلاقات الصداقة وحسن الجوار التي تعود إلى قرون.
وفي وقت سابق، أفاد نوفاك أنه في عام 2022، سلمت روسيا 15.5 مليار متر مكعب من الغاز إلى الصين عبر خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا".