الأردن يدين تمزيق المصحف الشريف في مدينة لاهاي الهولندية
أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، تمزيق نسخة من المصحف الشريف في مدينة لاهاي الهولندية.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، رفض الأردن التام وإدانته الشديدة لهذه الممارسات المتطرفة المتعصبة التي تتنافى والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والدينية، وتؤجج الكراهية والعنف، وتهدد التعايش السلمي، وتزعزع الأمن والاستقرار.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن إحراق المصحف الشريف وتمزيقه هو فعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر "الإسلاموفوبيا" المحرضة على العنف والإساءة للأديان، ولا يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً.
وشددت الوزارة، على وجوب احترام الرموز الدينية، والكف عن إثارة العنف والكراهية، والإساءة إلى الرموز الدينية، وضرورة نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح.
أخبار أخرى..
"برلمان الأردن": قضية فلسطين تمر بمنحنى خطير مع حكومة اليمين الإسرائيلية
أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردنى فايز بصبوص، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني فيها.
وقال فايز بصبوص خلال لقاء اللجنة الثلاثاء، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، ورؤساء لجان تحسين خدمات المخيمات الفلسطينية، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يولي اهتماما كبيرًا للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وتُعتبر هي القضية المركزية والأولى بالنسبة للأردن.
وأضاف بصبوص أن اللجنة تستنكر بشدة اعتداءات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على الشعب الفلسطيني الأعزل، مبينا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي "حكومة عنصرية متطرفة تسعى لإنهاء الوجود العربي في الداخل الفلسطيني".
وأشار بصبوص إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمنحنى خطير وكبير منذ بداية تشكيل الحكومة اليمينية الإسرائيلية الأكثر تطرفًا في تاريخ الكيان الإسرائيلي، موضحا أن اللجنة النيابية أطلقت حملة دولية لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مضيفا أنها لاقت صدًى واسعًا.
ولفت إلى أنه سيتم عقد ورش للتوعية ببعدها السياسي، مبينا أن رؤساء لجان المخيمات شركاء أساسيين في دعم الوصاية الهاشمية، موضحا أن لجنة فلسطين تعنى بتعزيز الخدمات المقدمة لأبناء المخيمات، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم، مثمنا في الوقت نفسه المكارم الملكية السامية لأبناء المخيمات.
وأكد بصبوص أن الأردن لن يغير مواقفه الثابتة والصلبة تجاه القضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى على الرغم من تعرضه لضغوطات كبيرة لتغيير هذا الموقف.
وأكد رؤساء اللجان في مجلس النواب الأردني أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، قائلين، إن العاهل الأردنى يولي القضية الفلسطينية اهتماما كبيرا وواسعا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية والمحلية.
وأكدوا وقوف أبناء المخيمات خلف القيادة الهاشمية، خاصة أن الأردن يُعاني جراء مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.