الحكومة الباكستانية توجه لتبني استراتيجية لمنع تكرر انقطاع الكهرباء

أمر مجلس الوزراء الباكستاني الاتحادي، اليوم الثلاثاء، السلطات المعنية بصياغة استراتيجية شاملة لمنع تكرر انقطاع الكهرباء لفترة طويلة في المستقبل، والتخلص من العوامل التي تسببه، حسبما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس الباكستانية".

ووافق مجلس الوزراء في اجتماع برئاسة رئيس الوزراء شهباز شريف أيضا على حملة توعية عامة بشان الحفاظ على الطاقة والمياه والغاز والموارد الأخرى كي ينمي السكان مثل هذه العادات.

ودعا الاجتماع أيضا إلى تضمين مادة دراسية عن أفضل الممارسات الدولية في الحفاظ على الطاقة في المنهج الدراسي.

وذكرت تقارير أن جهود المحافظة على الطاقة في المستويات العامة والخاصة والمحلية والتجارية ستساعد على خفض فاتورة استيراد المواد البترولية التي زادت بصورة ملحوظة خلال السنوات السبع الماضية.

واعتذر شريف،  في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، لشعبه بعدما غرقت البلاد في ظلام دامس لمدة 24 ساعة بسبب انهيار في شبكة نقل وتوزيع الكهرباء.

وترك انقطاع التيار الكهربائي أمس الاثنين، البلاد التي يبلغ تعداد سكانها 220 مليون نسمة، غارقة في الظلام. وتوقف عمليات الإنتاج بالمصانع واضطرت المستشفيات إلى العمل بمولدات الطوارئ، كما توقفت بعض عمليات السكك الحديدية.

وقال وزير الطاقة، خرام داستاجير، إن إمدادات الكهرباء عادت صباح اليوم الثلاثاء.

وعلى الرغم من إعلان الحكومة عودة التيار، هناك بعض المناطق لا تزال بلا كهرباء. ويشكو مواطنون في كراتشي من عدم عودة إمدادات الكهرباء بصورة كاملة في المدينة.

وغرد شهباز شريف عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "نيابة عن حكومتي، أود أن أعرب عن خالص أسفي للإزعاج الذي عانى منه مواطنونا بسبب انقطاع التيار الكهربائي أمس.

وأضاف: "بناء على أوامري، يجري تحقيق الآن لتحديد أسباب انقطاع التيار الكهربائي" متعهدا بمعاقبة المسؤولين عن تلك الكارثة.

وقال نائب وزير الطاقة مصدق مسعود مالك، إن باكستان تواجه أزمة طاقة بسبب نقص الأموال اللازمة لإصلاح نظام النظام القديم.

أخبار أخرى..

باكستان تعتزم بدء استيراد النفط والغاز من روسيا

تعتزم باكستان في مارس المقبل استيراد النفط والغاز من روسيا بشروط تضمن "منفعة اقتصادية متبادلة" لكلا الطرفين، حسبما أعلن البلدان في بيان مشترك، الجمعة.

ومنذ بدء هجومها العسكري على أوكرانيا فُرضت على موسكو عقوبات اقتصادية غربية. وخفضت روسيا بشدة شحناتها من المحروقات إلى أوروبا وتحولت نحو آسيا لتعويض ذلك.

وجاء في البيان الباكستاني الروسي المشترك أن "الطرفين اتفقا على أنه بمجرد التوصل إلى توافق حول المواصفات الفنية، ستتم هيكلة تبادلات النفط والغاز بطريقة تستمد منها الدولتان منفعة اقتصادية متبادلة".