المالية العراقية تناقش تنفيذ مشروعي نظام الإدارة المالية العامة وحساب الخزينة الموحد
ناقشت وزارة المالية العراقية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ مشروعي نظام الإدارة المالية العامة وحساب الخزينة الموحد.
وقال بيان للوزارة، إن "وزيرة المالية العراقية، طيف سامي محمد ، ترأست اليوم اجتماعا مشتركاً مع أعضاء اللجنة التوجيهية الخاصة بتنفيذ مشروع نظام الإدارة المالية العامة IFMIS ، بحضور وكيل الوزارة وعدد من المدراء العامين للدوائر المعنية بالمشروع".
وأضاف البيان، أن" الاجتماع ناقش المخرجات المصادق عليها خلال الفترة السابقة ، واستعراض المراحل القادمة لتنفيذ المشروع وفق التوقيتات الزمنية المحددة والكُلف المرصودة ، فضلا عن بحث مدى استجابة النظام مع باقي الأنظمة الفرعية مثل إعداد الميزانية الاتحادية وأنظمة المشتريات والمدفوعات والأصول الثابتة ونظام الرواتب ونظام الإيرادات وإدارة النقدية".
وتابع البيان:"إذ تتركز الفوائد الأساسية من نظام معلومات الإدارة المالية العامة من قدرته على تحسين التقارير المالية والإدارية وهيكل حسابات شامل للحكومة الاتحادية وتوحيد هيكل الحسابات لدى الهيئات المستقلة، إضافة إلى إصدار التقارير وفقاً للإحصائيات المالية الحكومية ووضع أسس الحسابات اللامركزية في الوزارات الاتحادية ، واعتماد نظام معلوماتي محاسبي معترف به دولياً ونظام معلوماتي على أحدث مستوى دولي فنياً وعلمياً وتحسين عمليات المراقبة والتدقيق ، فضلا عن تحسين إدارة الإيرادات والمصروفات و النقد والتدفقات النقدية و المصروفات وحسابات الرواتب ومتابعة حسابات تكاليف المشاريع".
وأشار إلى أنه" تم خلال الاجتماع تقديم عرض تفصيلي حول تصميم وتنفيذ المراحل القادمة للمشروع وعلاقته المباشرة بنظام حساب الخزينة الموحد (???) ، على النحو الذي يلائم طبيعة النظام المالي والمحاسبي في العراق ، فضلا عن ما يقدمه تطبيق النظام من مزايا الاستخدام الأمثل للموارد النقدية للدولة".
أخبار أخرى..
وافق مجلس الوزراء العراقي، على منح 10 ملايين دينار لذوي المتوفين بحادث التدافع في نهائي خليجي 25 وحادث السير على طريق ذي قار – البصرة.
ووافق المجلس أيضا، على تصديق اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين العراق والإمارات"، مشيرا إلى أن "المجلس خصص كذلك مليار دينار لوزارة الداخلية لإنشاء معابر على الطريق الحدودي".
وفي وقت سابق، أكد رئيس العراق عبد اللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، إقرار الموازنة العامة قريباً، فيما أشار الى العلاقة الجيدة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان ورغبة مشتركة لوضع حلول جذرية للمسائل العالقة وفقاً للدستور والقانون.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية استقبل عدداً من سفراء الدول الآسيوية وروسيا الاتحادية المعتمدين لدى العراق".
وأشار رشيد حسب البيان الى "أهمية توسيع سبل التعاون بين العراق وبلدانهم وبما يحقق تطلعات الشعوب في التقدم والرفاه"، مؤكداً أن "ما يعيشه العراق اليوم من عهد جديد، هو عراق بلا إرهاب ولا عنف ولا حروب، وهو رسالة يجب أن تصل الى البلدان".
وبين أن "محافظة نينوى وكل المحافظات تعيش استقراراً أمنياً وتتمتع المؤسسات الخدمية والصحية بوضع جيد حالياً، حيث تقدم خدماتها للمواطنين بعد أن عانى بعضها من تسلط الإرهاب"، منوهاً بأن "العاصمة بغداد مستقرة وآمنة".
وتابع أن "علاقة العراق مع جيرانه جيدة، وهناك علاقات جيدة مع تركيا وبنفس الوقت لدى العراق مسائل عالقة تتعلق بالحدود والحصص المائية"، معرباً عن "أمله في أن تتم معالجة هذه الأمور، وبما يعزز العلاقات بين البلدين".