مصر.. الرقابة المالية توافق على تأسيس صندوق جديد للاستثمار الخيري
أصدر الدكتور محمد فريد صالح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، قرارًا رقم 185 لسنة 2023، بشأن الموافقة تأسيس شركة أجل القابضة للاستثمارات المالية، خاضعة لأحكام قانون سوق رأس المال الصادر برقم 95 لسنة 1992 ولائحته التنفيذية والقرارات الصادرة تنفيذًا لهما.
كما أصدر "فريد"، قرارين رقمي 181، 182 لسنة 2023، بشأن الترخيص لشركتي صندوق الاستثمار الخيري-ولادنا، الكاتب القابضة للاستثمارات المالية؛ لمزاولة الأولى نشاط صندوق استثمار خيري، والثانية نشاط الاشتراك في تأسيس الشركات التي تصدر أوراقًا مالية أو في زيادة رؤوس أموالها إعمالًا لأحكام قانون سوق رأس المال الصادر برقم 95 لسنة 1992 ولائحته التنفيذية والقرارات الصادرة تنفيذًا لهما.
وتعرف صناديق الاستثمار الخيرية، بأنها صناديق استثمار لا توزع أرباح على حملة الوثائق وتوجه فوائضها إلى أغراض خيرية واجتماعية بهدف توفير وعاء يسمح باستفادة المشروعات والجمعيات الأهلية من عوائد الأموال.
اقرأ أيضًا..
صحيفة خليجية تكشف خبراً ساراً لمصر بسبب سعر الروبل الروسي
قالت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، نقلا عن محللون، إن إعلان روسيا أنها تعمل على آلية لتسوية مدفوعات صادرات الحبوب إلى مصر بالروبل بدلا من الدولار قد يخفف الضغوط على الاقتصاد المصري.
وتحرص موسكو على تجربة الآلية مع مصر، أكبر مشتر للقمح، بعد اتفاق مماثل أبرم مؤخرا مع تركيا، وفقا لما ذكرته نائبة رئيس الوزراء الروسي فيكتوريا أبرامشينكو لوكالة “سبوتنيك” الإخبارية.
وأعلن بنك روسيا، في 18 يناير أنه حدد سعر صرف رسمي للروبل مقابل تسع عملات أجنبية، والتي إلى جانب الجنيه المصري، شملت الدرهم الإماراتي والريال القطري.
وقالت أبرامشينكو، إن “إعلان البنك يمثل خطوة مهمة في خطة روسيا لتحصيل مدفوعات مبيعات السلع بعملتها المحلية. هذه الخطوة هي استجابة للعقوبات الغربية منذ غزو أوكرانيا”.
وقوبل هذا التطور ببعض التفاؤل من العديد من الاقتصاديين المصريين. وقالوا إن التحول إلى الروبل سيقلل من اعتماد مصر على العملة الأمريكية، وهو أمر يمكن أن يكون نعمة.
وعقب إعلان بنك روسيا، قال علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، في برنامج حواري إن التحول “سيكون إيجابيا للجنيه المصري وسيقلل من اعتمادنا على الدولار”.
وردد تصريحات عز، اقتصاديون بارزون آخرون من بينهم مصطفى أبو زيد، مدير المركز المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، ويمنى الحمامي، أستاذة الاقتصاد في جامعة عين شمس.
ولأن واردات مصر من روسيا تشمل سلعا أساسية مثل القمح، يأمل بعض الاقتصاديين أيضا في أن دفع ثمنها بالروبل، الذي يعتبرونه أكثر استقرارا من الدولار الأمريكي في الأسواق المصرية نظرا للانخفاضات الكبيرة الأخيرة في الجنيه مقابل الدولار، قد ينقذ الواردات الأساسية من تقلبات الأسعار الناجمة عن نقص الدولار.