العراق: أكثر من 7 ملايين شخص سيشملون بزيادة المفردات التموينية
أعلنت وزارة التجارة العراقية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أصدر توجيهاً يخص المواد الغذائية والانشائية، فيما أشارت إلى أنه نحو 7 ملايين شخص سيشملون بزيادة مفردات التموينية.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون : إن "رئيس مجلس الوزراء العراقي، وجه بدخول وزارة التجارة خطاً تجارياً والقيام بشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والإنشائية وكل ما يتعلق بحالة المواطن العراقي"، موضحاً، أن "هذا القرار سيسهم كثيراً في سد متطلبات البطاقة التموينية وتلبية حاجات أساسية للناس".
وتابع أن "هذا القرار نقطة تحول كبيرة في عمل وزارة التجارة"، منوهاً بأن "زياد مواد البطاقة التموينية ستشمل 5 ملايين ومئة ألف فرد، إضافة إلى مليون و700 ألف يتم البحث والتقصي عنهم عن طريق دوائر وزارة العمل والشؤون الاجتماعية".
واطلق رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في وقت سابق، السلة الغذائية الخاصة بالمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية.
وقالت مصادر صحفية، إن "رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أطلق السلة الغذائية الخاصة بالمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية".
وأضاف أن "عدد أفراد المشمولين بالسلة الغذائية الخاصة بالحماية الاجتماعية هم 5 ملايين و76 الفاً و694 فرداً".
أخبار أخرى..
عبر رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، عن أمله بأن تكون زيارته إلى فرنسا بادرة خير وأن تضع الأسس الصحيحة لشراكة مستدامة.
وقال رئيس الوزراء، إن" الحكومة العراقية اليوم أكثر قناعة برؤيتها لتطوير علاقات العراق الإقليمية والدولية على أسس التعاون والتوازن، والابتعاد عن سياسة المحاور، واعتماد سياسة الشراكة مع العديد من دول العالم وفي مقدمتها فرنسا".
السوداني: نحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين بغداد وفرنسا
واكد أن" استجابة بغداد وباريس للشعور المشترك بالأهمية الاستراتيجية للعلاقة بين بلدينا دفع حكومتنا لاظهار المزيد من الحرص على تطوير تلك العلاقة الثنائية والبناء على أسسها الصلبة".
واضاف أنه" عندما واجه العراق مخاطر الإرهاب وخاض حربا مصيرية مع قوى الشر والظلام، دفاعا عن نفسه والمنطقة والعالم، كانت فرنسا سباقة لتقديم العون والمشاركة في استعادة العراق اراضيه وخصوصا في حرب تحرير الموصل. يضاف لذلك، التعاون المشترك بيننا في جوانب التسليح والتدريب والجهد الاستخباراتي، فكل ذلك يؤشر لشراكة استراتيجية طويلة الأمد بين بغداد و باريس بما يضمن الحفاظ على الإنجازات المتحققة في مكافحة الإرهاب والاستقرار في المنطقة".
واشار السوداني إلى أن" رغبة بلادنا في ترسيخ التعاون العسكري والأمني مع الجانب الفرنسي، تتناغم مع هدفنا في رفع قدرات قواتنا الأمنية القتالية، وهي الان تحقق تلك الغاية ما يجعل العراق في غير حاجة لقوات قتالية اجنبية، بل قوات استشارية لسد احتياجات قواتنا من التدريب والتجهيز وهذا يعني اننا بحاجة دائمة الى مراجعة العلاقة مع التحالف الدولي ورسم خارطة التعاون المستقبلي في ظل التطور الدائم في القدرات القتالية لقواتنا المسلحة".
النهوض بالاقتصاد الوطني على رأس أولويات الحكومة العراقية
وفي سياق اخر أكد رئيس الوزراء أن" النهوض بالاقتصاد الوطني على رأس أولويات الحكومة العراقية وترمي حكومتنا للاستغلال الأمثل للقدرات الاقتصادية الضخمة ، فالعراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، ويمتلك أحد أكبر احتياطات النفط والغاز في العالم، وان الشركات العملاقة مثل توتال اينرجيز والستوم مرحب بها للعمل في العراق في مجال الطاقة مثل استغلال الغاز المصاحب وحقن المياه في الابار النفطية وتطوير انتاج الطاقة المتجددة وايضا مشروع ميترو بغداد المعلق لتخفيف التكدس المروري في العاصمة والذي نوليه أهمية كبيرة، وهذه امثلة جيدة على الشراكة والتعاون الاقتصادي".
وبين ان" حكومتنا تعتزم ان تكون قوة دفع رئيسية في الدبلوماسية الإقليمية والمسارات السياسية، وتجلى ذلك بوضوح في مؤتمر بغداد 2 المنعقد وبدعم من الرئيس ماكرون في العاصمة الأردنية عمان مؤخرا، اذ حرصنا على رفض العراق استخدام أراضيه كمنطلق لتهديد دول الجوار مظهرين رفضنا في الوقت ذاته رفض أي تجاوزات على أراضينا".