الرئيس الفلسطيني يعلن الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا جنين ومخيمها

أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، الحداد وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام، على أرواح ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في جنين ومخيمها.

وكانت قد أعلنت منذ قليل وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين منذ، صباح اليوم الخميس، 9 قتلى بينهم سيدة مسنة، و20 إصابة بينها 4 بحالة خطيرة.

وكانت قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة ومخيم جنين، واعتلت أسطح المنازل في المخيم، ما إدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان.

وعرف من القتلى، صائب عصام محمود ازريقي 24 عاما، وعز الدين ياسين صلاحات 26 عاما، وعبد الله مروان الغول، معتصم أبو الحسن، والمسنة ماجدة عبيد.

وأصيب أكثر من 16 شابا برصاص العمليات العسكرية، نقلوا إلى مستشفيات جنين الحكومي، وابن سينا، بينهم طفل، وتركزت الإصابات في الصدر، والكتف، والبطن، والقدم.

وهدمت قوات الجيش الإسرائيلي نادي مخيم جنين بالكامل بالجرافة، واستهدفت منزل عائلة الصباغ بصواريخ أنيرجا، ما أدى لتضرر جزء كبيرة منه.

وانطلقت مسيرة من أمام مسستشفى جنين الحكومي، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي في شوارع جنين.

وكان عشرات المرضى في مسشتفى جنين الحكومي، بينهم أطفال، أصيبوا بالاختناق جراء اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المستشفى.

وأفادت وزارة الصحة، بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر على مستشفى جنين الحكومي، ما أدى لإصابة عشرات المرضى بالاختناق.

وقطعت قوات الجيش الإسرائيلي التيار الكهربائي عن المخيم، ومنعت طواقم الاسعاف والصحفيين من دخوله، واستهدفت مركبة اسعاف بشكل مباشر. 

أخبار أخرى..

وكان منذ قليل قد قتل فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة ومخيم جنين، واعتلت أسطح المنازل في المخيم، حيث اندلعت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز باتجاه سكان المخيم ما أدى الى استشهاد شاب وإصابة ثلاثة نقلوا إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.