اليابان تفرض المزيد من العقوبات على روسيا
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أعلنت وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الجمعة، فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأضافت الحكومة اليابانية 36 فردا و52 مؤسسة روسية إلى قوائم العقوبات، والتي تشمل تجميد الأصول ومنع التصدير، وضمت القوائم دبلوماسيين وضباط جيش ورجال أعمال وشركات وأفراد آخرين من روسيا.. حسبما ذكرت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية.
وفرضت اليابان حتى الآن عدة مجموعات من العقوبات ضد روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، والتي تستهدف أكثر من 900 من الأفراد وأكثر من 50 كيانا.
وقامت طوكيو أيضا بتجميد أصول عدة بنوك روسية، بالإضافة إلى نحو 40 منظمة وشركة روسية.
وتشمل قائمة السلع والتقنيات المحظور تصديرها إلى روسيا حوالي 500 سلعة، من بينها أشباه الموصلات ومعدات الاتصالات والبرمجيات ومعدات تكرير النفط ومركبات الشحن، كما تم حظر صادرات السلع الكمالية إلى روسيا، وكذلك واردات الذهب الروسية.. بالإضافة إلى ذلك، تم حظر تصدير بعض المواد الكيميائية.
ومن المتوقع أن تظل ضغوط العقوبات على التجارة قائمة في المستقبل القريب.. وكررت اليابان أنه أثناء توليها رئاسة مجموعة السبع في عام 2023، ستركز على القيود المفروضة على روسيا وعلى دعم أوكرانيا.
وردا على ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو إن الحكومة اليابانية انضمت بالفعل إلى سياسة الولايات المتحدة لعزل روسيا.
اقرأ أيضًا..
بيان عاجل من صربيا عن العقوبات الأمريكية الأوروبية علي روسيا
قال وزير خارجية صربيا، إيفيكا داتشيتش، الخميس، إنه لا تزال أسباب بلجراد لعدم الانضمام إلى العقوبات الأمريكية الأوروبية ضد روسيا صحيحة تماما.
جاءت تصريحات داتشيتش، بعد اجتماعه مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو في أنقرة.
وأوضح داتشيتش أن حكومته لم تنضم إلى الحظر المناهض لروسيا بدافع “المصالح الوطنية ومصالح الدولة والتعاون الاقتصادي وكذلك المشاكل التي تواجهها صربيا مع كوسوفو” في إشارة إلى الإقليم الانفصالي المدعوم من حلف شمال الأطلسي.
وقال داتشيتش: “سيكون من غير المناسب لصربيا فرض عقوبات على روسيا الآن، وسيكون ذلك ضارا بمصالحنا. هذا لا يعني أننا لن نفعل كل شيء لنقول بوضوح إننا لا نؤيد انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا ونساعد بقدر ما نستطيع”.
وسعى وزير خارجية صربيا للحصول على دعم تركيا في مساعدة صربيا على التعامل مع ضغوط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معا بشأن كوسوفو.
كما ذكر الصحفيين بشكل غير مباشر بأن أنقرة لم تنضم إلى العقوبات المفروضة على روسيا أيضا.
وقال داتشيتش: “أعتقد أن صربيا وتركيا تريدان أن تكونا عاملين بناءين للسلام والاستقرار”.
وأضاف: “مصلحتنا هي ألا نكون إلى جانب أي شخص في بعض الصراعات، نحن ندعو إلى احترام السلامة الإقليمية والسيادة لكل دولة عضو في الأمم المتحدة”.
وطالب البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي “بالانحياز الكامل” لبلجراد إلى السياسة الخارجية والأمنية للكتلة، بما في ذلك الحظر المفروض على موسكو.