اختتام فعاليات المؤتمر العام لعلماء الصومال في مقديشو
اختتم رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبده برّي، فعاليات المؤتمر العام لعلماء الصومال الّذي استضافته العاصمة مقديشو.
وفي ختام فعالياته، أصدر المؤتمر مجموعة من القرارات المتعلقة بالقضايا التي ناقشها خلال الأيّام الأربعة الماضية، حيث جاء في البيان الختامي للمؤتمر ما يأتي:
أهم القرارات التي تم اتخاذها
وافق المؤتمر بعد نقاش مثمر ومراجعة لأحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها ومقاصدها الكبرى- على أهداف المؤتمر وعلى البنود التّالية:
دعا مؤتمر علماء الصومال الذي استمر لمدة أربعة أيام في مقديشو إلى محاربة تنظيم “حركة الشباب” و”داعش” موضحا أنهما جماعتان مجرمتان مارقتان من الخوارج ،لا تتمتعان بأي شرعية دينية ووجوب رفض تفسيراتها التي لا أساس لها من الصحة لديننا الإسلامي.
كما اعتبر أي نوع من أنواع التعامل مع هذه الجماعات الخوارج وإخفاء أي عضو منها ممنوع ومحرّم شرعا، وضد السلوك الحسن في الدين الإسلامي.
ودعا المؤتمر إلى إنشاء المجلس الأعلى لعلماء الصومال بجعله هيئة من الهيئات الحكومية ذات قاعدة لتنفيذ الإجراءات الدستورية بناءً على استشارة بعض العلماء الصوماليين.
وافق المؤتمر على حرمة نشر الأفكار المنحرفة للجماعات السالفة الذكر، كما يحرم دعمها بالمال والنفس والمعلومات.
واوضح المؤتمر للشعب الصومالي أن الحرب على “الخوارج” هو جهاد في سبيل الله، للدفاع عن المقاصد الشريعة الإسلامية الكلية: حفظ الدّين، حفظ النفس، حفظ المال، حفظ العقل، وحفظ العرض.
وانطلاقا من كون الدين أمرا يمس المواطنين الصوماليين كافة، فإن المؤتمر يوضح أن العلماء يقفون إلى جانب الدولة، في جهودها لإصلاح نظام أو آلية للحفاظ على الدين، كما وافق العلماء على أن الدولة هي المسؤولة عن حفظ الدّين الإسلامي وحمايته.
كما وافق المؤتمر على جملة من الأمور الأخرى أبرزها: الإسراع في تشكيل المجلس الأعلى لعلماء الصومال، الإقرار بسنية الشعب الصومالي ما عدا “الشباب، داعش، الشيعة، وجميع الّذين يكفّرون الشعب الصومالي، ممن لا يُسمح بنشر أفكارهم في البلاد الصومالية”، كون المذهب الشافعي المرجع الفقهي للشعب الصومالي”، تعزيز الوحدة الدينية والثقافية واللغوية للشعب الصومالي، مع إلغاء اعتبارات المسميات والتسميات الشائعة في وسط الجماعات الإسلامية بالبلاد، وأن الفرق بينهم ليس إلا الفرق بين الإخوة في الأسماء، وعقد مؤتمر سنوي مرة في العام لبحث القضايا والشؤون الدّينية في البلاد”.
ودعا العلماء الصوماليين السياسيين إلى حماية استقرار البلاد ووحدة البلاد والابتعاد عن الشقاقات والأزمات السياسية، ودعم الحكومة في حربها ضد جماعات الخوارج.
ودعا البيان القوات المسلحة إلى مضاعفة جهودها في حربها الجهادي ضد الخوارج لإنقاذ الأمة الصومالية، وأنهم يقفون على الصراط المستقيم وإذا ماتوا استشهدوا في سبيل شعبهم ودينهم.
ودعا المؤتمر رجال الأعمال الصوماليين إلى دعم الحكومة ماديا في القيام بواجباتها كدولة من خلال القيام بالواجبات التي تريدها وتقديم المساعدة المالية عند الحاجة.
ودعا المؤتمر قطاعات الشعب الصومالي إلى حماية الآداب العامة للإسلام وتجنب السب والقذف والباطل والتشهير وإذاعة صور ومقاطع فيديو عارية أو مزورة في وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا المؤتمر قطاعات الشعب الصومالي إلى حماية الآداب العامة للإسلام وتجنب السب والقذف والباطل والتشهير وإذاعة صور ومقاطع فيديو عارية أو مزورة في وسائل التواصل الاجتماعي.