مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بشأن اقتحام مخيم جنين
يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الجمعة، جلسة طارئة مغلقة لمناقشة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيم جنين، وذلك بطلب عربي صيني.
ويعد هذا هو الاجتماع الثالث الذي يعقده مجلس الأمن بشأن فلسطين هذا الشهر، حيث عقد الاجتماع الأول بعد اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، فيما عقد المجلس جلسة علنية بشأن الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين.
وحسب برنامج مجلس الأمن الدولي لليوم الجمعة، فجلسة المشاورات ستكون مسائية بعنوان "الشرق الأوسط".
أخبار أخرى..
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، موقعين للمقاومة وسط قطاع غزة بعدة صواريخ دون وقوع إصابات.
وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت بعدد من الصواريخ، موقعا للمقاومة في منطقة المغازي وسط القطاع وآخر للمقاومة جنوبي مدينة غزة.
الاحتلال يقصف مرصدا للمقاومة شرقي بيت حانون
كما قصفت مرصدا للمقاومة شرقي بيت حانون شمالي القطاع ولم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما الحق القصف أضرارا مادية.
وفي ذات السياق، شن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، غارات على وسط قطاع غزة، جاء ذلك بعد إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخين من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل اعترضتهما أنظمة الدفاع الصاروخي.
كما دوت صافرات الإنذار في وقت لاحق في مستوطنات محيطة بقطاع غزة، كدليل على إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مدينة القدس، مساء الخميس، لتأمين مسيرة للمستوطنين اليهود.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي لبلدة سلوان، وحي رأس العامود، وشارع باب الأسباط،.
كثفت من نشر قواتها في شوارع القدس المحتلة لتأمين مسيرة للمستوطنين، كما نصبت حواجز شرطية في منطقة الشياح في رأس العامود، وطريق الجثمانية ووادي حلوة.
وكان مئات المستوطنين أدوا رقصات استفزازية بالقرب من باب المغاربة المغلق أمام الفلسطينين منذ الاستيلاء عليه عام 1967، خلال تنفيذهم لمسيرة بدأت من جهة باب المغاربة، مرورا بباب الأسباط، وحي رأس العامود، شرق القدس المحتلة.
إغلاق حاجز مخيم شعفاط العسكري
من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال حاجز مخيم شعفاط العسكري، شمال شرق القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز عقب اندلاع مواجهات مع الشبان الذين خرجوا للتنديد بجرائم الاحتلال في جنين، واستمرار احتجاز جثمان الشهيد محمد علي الذي ارتقى برصاص الاحتلال أمس أثناء التصدي لعملية هدم منزل الشهيد عدي التميمي.
وفي السياق، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وقرب جدار الفصل العنصري بقرية بيت إجزا شمال غرب القدس المحتلة، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين.
وكانت قد أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اعتراض منظومة القبة الحديدية لصاروخين اثنين على الأقل تم إطلاقهما على عسقلان، مشيرة إلى دوى صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة وتحديدا زيكيم وكرميه وعسقلان.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء الخميس، اتخاذ القيادة الفلسطينية قرارا بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، والتوجه الفوري إلى مجلس الأمن تحت الفصل السابع.