العراق يصادر نصف مليون لتر من المشتقات النفطية المهربة
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الجمعة، مصادرة أكثر من نصف مليون لتر من المشتقات النفطية المعدة للتهريب.
وذكر الجهاز، في بيان له، أنه "استناداً إلى توجيهات القائد العام للقوات المسلحة واستمراراً لسلسلة العمليات التي يُنفذها جهاز الأمن الوطني في ملاحقة مهربي المشتقات النفطية والمتاجرين فيها بطرق غير شرعية، تمكنت مفارزنا ووفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة في محافظات (بغداد، النجف الأشرف، كركوك، نينوى، القادسية ،ديالى، وبابل) من مصادرة أكثر من 500 ألف لتر من المشتقات النفطية المعدة للتهريب كانت مخزنة في عجلات وخزانات تم ضبطها بعد مداهمة أوكار ومستودعات المهربين".
وأضاف البيان، أنه "تم ضبط (20) عجلة والقبض على (29) متهماً، وقد جرى إحالتهم مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
أخبار أخرى..
العراق: عملية مرتقبة لاسترداد الآثار المهربة من المتحف البريطاني والولايات المتحدة
أعلنت وزارة الثقافة العراقية، اليوم الجمعة، عن عملية مرتقبة لاسترداد الآثار المهربة من المتحف البريطاني والولايات المتحدة، فيما أكدت وجود إصرار على إعادة آخر قطعة أثرية موجودة خارج العراق.
وقال رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث في وزارة الثقافة العراقية، ليث مجيد حسين، إن "العراق شهد أكبر عملية استرداد للآثار المهربة العام الماضي، بواقع 18 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار حسين، إلى أن "عمليات الاسترداد مستمرة وسنشاهد عملية استرداد أخرى للآثار من المتحف البريطاني والولايات المتحدة الأمريكية"، موضحاً أن "بعض الآثار ليست مسروقة، وإنما هناك مذكرات واتفاقات لتبادل للآثار وللدراسة، وتتم إعادتها إلى العراق ضمن مذكرات تفاهم موجودة سابقاً".
وأضاف أن "عمليات السرقة للآثار تمت بعد 2003 من المتحف العراقي، وأيضاً هناك نبش عشوائي للمواقع الأثرية، ولا نعلم ما هي الآثار التي سرقت وهربت"، مشدداً على أنها "عمليات سرقة غير مشروعة يعاقب عليها القانون بشدة، ويتم إلقاء القبض على بعض السراق بين الحين والآخر من قبل الأجهزة الأمنية ومن خلال المنافذ الحدودية".
ولفت إلى أن "بعض الدول تحاول الاحتفاظ ببعض الآثار العراقية، وهذا ليس من حقها"، خاتماً بالقول: "ونحن مصرون على إعادة آخر قطعة أثرية موجودة خارج العراق".