الخارجية العراقية: زيارة السوداني لباريس نقلت العلاقة الثنائية إلى أفق استراتيجي

اعتبرت وزارة الخارجية العراقية، يوم الجمعة، الزيارة التي يجريها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى فرنسا أنها نقلت العلاقات الثنائية بين البلدين إلى أفق إستراتيجي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد الصحاف، في تصريح صحفي، اليوم إن "زيارة السوداني الى باريس،نقلت العلاقة الثنائية إلى أفق ستراتيجي متعدد المصالح".

وأضاف أن "دبلوماسية القوى الناعمة مسارنا ورؤيتنا،ونتوافر على مصادر قوّة تؤهلنا للمضي مع شركاء العراق وأصدقائه".

كما أشار الصحاف إلى أن "الدبلوماسية العراقيّة تعمل بأذرع متعددة لتعزيز انفتاح العراق على محيطه الإقليمي والدولي،و نعمل بدأب عالٍ لتحقيق إستجابة وطنية تنسجم ومتطلبات المرحلة الراهنة".

وأكد أن "إسترداد الأموال والممتلكات العراقية،والعمل على زيادة شراكات العراق عبر توقيع مذكرات التفاهم وفي مختلف القطاعات،هدف نسعى إليه".

ووصل السوداني، مساء أمس الخميس، إلى العاصمة الفرنسية باريس، على رأس وفد حكومي رفيع، في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً.

وتأتي هذه الزيارة، في إطار تطوير فرص التعاون العميق مع فرنسا، وفتح المزيد من آفاق الاستثمار والتبادل، على طريق تعزيز الأهداف والأولويات التي رسمها البرنامج الحكومي، ومن أجل تطوير البنى التحتية الاقتصادية، بحسب المكتب الإعلامي للسوداني.

يذكر أن الوفد العراقي قد أبرم مع الجانب الفرنسي عدة مذكرات تفاهم للتعاون المشترك في مجالات مختلفة.

أخبار أخرى..

العراق وفرنسا يوقّعان مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الفساد

وقّع العراق وفرنسا، اليوم الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الفساد، في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني إلى فرنسا.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن "رئيس هيئة النزاهة وقّع المذكرة عن الجانب العراقي، فيما وقّعها عن الجانب الفرنسي رئيس الوكالة الفرنسية لمكافحة الفساد"، لافتا الى أن "المذكرة تضمنت جملةً من الفقرات تتعلق بالتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الفساد، وتبادل المعلومات والتحري عن جرائم الفساد والحدّ من انتشاره، واسترداد الأموال العراقية المسروقة والمهرّبة قبل وبعد 2003، فضلاً عن استرداد المطلوبين بقضايا الفساد، ومكافحة عمليات غسيل الأموال".

وأضاف أن "المذكرة تضمنت أيضاً محاور للتعاون التقني لمنع ومكافحة الفساد، وتعزيز الخبرات، وتنمية وتحسين استراتيجيات وسياسات مكافحة الفساد".