مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المغربي يصل العراق في زيارة رسمية

نشر
وزير الخارجية المغربي
وزير الخارجية المغربي

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، عن وصول وزير الخارجيَّة المغربيّ ناصر بوريطة إلى بغداد في زيارة رسمية.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في بيان،: إن "وزير الخارجية المغربي وصل الى بغداد في زيارة رسميَّة تستغرق يوما واحداً، سيلتقي خلالها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السودانيّ، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين".

وأضاف أن "وزير الخارجية المغربي سيفتتح سفارة بلاده في العاصمة بغداد".

تستعيد السفارة المغربية في العراق، اليوم السبت، نشاطها بعد سنوات من إغلاقها حسبما أكد أحمد الصحاف، المتحدث باسم الخارجية العراقية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في العراق، عن الصحاف قوله، بأن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، سيستقبل اليوم السبت، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وأكد المسؤول الدبلوماسي العراقي أن زيارة بوريطة ستعرف إعادة فتح سفارة المغرب في العاصمة العراقية بغداد، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين.

 

اقرأ أيضًا..

السوداني: نحتاج إلى نمط جديد من العلاقة مع التحالف الدولي ووضعنا المالي الأفضل منذ 2003


اكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حاجة العراق إلى نمط جديد من العلاقة مع التحالف الدولي ، فيما أشار إلى أن الوضع المالي هو الأفضل منذ 2003.

وقال السوداني خلال لقائه التلفزيوني مع مجموعة قنوات فرانس 24، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء، "زيارتنا إلى فرنسا تمثل نقلة نوعية في العلاقة بين البلدين وأخذت منحى ستراتيجياً من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الستراتيجية، التي تضم بحدود 50 مادة غطت كل القطاعات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية".

وأضاف، أن "العراق لايحتاج إلى قوات قتالية أجنبية، بل إلى تعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أو مع الدول خارج التحالف الدولي في مجال مكافحة الارهاب وضمان الاستقرار والأمن"، مؤكدا أن "وجود التحالف الدولي في العراق بطلب من الحكومة العراقية السابقة، وهو يخضع لحوار مهني وفق اتفاق سياسي تحدده الجهات الأمنية الرسمية في مسألة بقاء المستشارين وتحديد أعدادهم وأماكنهم، والتعاون في مجال التدريب وتبادل المعلومات".

وتابع، "نحتاج إلى نمط جديد من العلاقة مع التحالف الدولي، قائم على أساس التعاون وتبادل المعلومات والعمل المشترك، مع ضمان سيادة العراق على أراضيه ومياهه وسمائه، ويجري مجلس الأمن الوطني مراجعة لتحديد إطار العلاقة وفق المبادئ التي ذكرناها"، مبينا انه "منذ اليوم الأول لمباشرتنا بمهام عملنا، كنا على درجة من الحرص لممارسة دور التقريب بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية وباقي الأشقّاء العرب لإدامة التقارب والتفاهم، وصولاً إلى الأمن وخفض التوترات في المنطقة".

وبين، "حصلنا على تأكيدات من هذه الدول، ونحن مستمرون بالمساعي. هناك حرص من الدولتين على استئناف هذه الاجتماعات برعاية العراق، وقريبا نساهم بتحقيق لقاء في بغداد"، لافتا الى ان "الاعتداء على الأراضي العراقية عمل مرفوض ومدان ولدينا مواقف رسمية، قسم منها رفعت على مستوى بلاغات إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة."

وأوضح، ان "الحوار هو الوسيلة الأمثل للتواصل مع تركيا وإيران، واتخذنا مؤخراً قرارات على مستوى مجلس الأمن الوطني، بتواجد قوات اتحادية تمنع تسلل المجاميع المسلحة التي تستخدم الأرض العراقية للاعتداء على تركيا وإيران".

وأشار إلى أن "قانون الموازنة سيساهم في حل الجزء الأكبر من مسألة التحويلات المالية وفق الدستور، ومن ثم ننتقل إلى الخطوة الأهم المتمثلة بتشريع قانون النفط والغاز، الذي ينظّم العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم والمحافظات المنتجة للنفط"، مؤكدا أن "هناك ارتفاع في الأسعار نتيجة تقلبات سعر صرف الدولار، لكن بالمجمل وضعنا المالي هو الأفضل منذ 2003، لدينا إيرادات مستمرة من النفط، وخزين من المواد الغذائية."

وتابع، "لدينا إجراءات وقرارات مهمة تساهم في تحقيق إصلاح اقتصادي هيكلي في النظام المالي والمصرفي، الذي شهد تجارة مشوّهة طيلة السنوات الماضية من خلال نافذة بيع العملة"، مبينا أن "هناك علامات استفهام بأن هذه المعايير يُراد تطبيقها في هذا الوقت أو في هذه المرحلة الزمنية من حكومة عمرها 3 أشهر، في حين إنها كانت غائبة لسنوات في الحكومات السابقة، كان بيع الدولار يتجاوز في اليوم الواحد 300 مليون دولار، في تجارة غير مشروعة، تخرج أموال بعناوين التهريب وغسيل الأموال".

ومضى بالقول: "سيزور وفد برئاسة وزير الخارجية ومجموعة من المختصين واشنطن، يحمل معه عدة ملفات، أحد هذه الملفات سيتم تناولها مع البنك الفدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة، للوقوف على تداعيات تطبيق المعايير التي وضعتها الخزانة الأمريكية بالشكل الذي يضمن الهدف المرجو من كل الأطراف"، موضحا انه "تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الفساد. فرنسا تتعاون في مجال استرداد أموال العراق قبل وبعد عام 2003، وسوف تُبذل جهودٌ من قبل الطرفين لاسترداد الأموال والمطلوبين".