السعودية تدين إقدام متطرفين في كوبنهاجن على حرق نسخ من المصحف الشريف
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين، لإقدام متطرفين في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن بحرق نسخ من المصحف الشريف، وذلك في خطوة استفزازية جديدة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف المملكة الرافض بشدة لكل هذه الأعمال السافرة، التي تكررت مع الأسف في عددٍ من العواصم الأوروبية خلال الآونة الأخيرة بدعوى حرية التعبير، دون وجود رد فعل واضح تجاه إيقاف هذه الممارسات.
وشددت وزارة الخارجية على مطالبة المملكة لكل الحكومات الأوروبية التي وقعت فيها هذه الانتهاكات المتطرفة، بأهمية التصدي بشكل عاجل لكل هذه الممارسات التي تسهم في تأجيج الكراهية والصراع بين أتباع الأديان.
أخبار أخرى..
بيان عاجل من السعودية بعد الهجوم على سفارة أذربيجان بـ طهران
أصدرت وزارة الخارجية السعودية، بيانا أعربت فيه عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح على سفارة جمهورية أذربيجان في العاصمة الإيرانية طهران.
وكان الهجوم علي السفارة أدّى لمقتل أحد أفراد الحماية للسفارة وإصابة آخرين.
وشددت الوزارة علي تضامن السعودية مع جمهورية أذربيجان وشعبها الصديق في هذا المصاب.
ودعت الوزارة السعودية إلى ضرورة احترام حرمة البعثات الدبلوماسية ومعاقبة الجناة.
وقتل رئيس جهاز الأمن في سفارة أذربيجان بإيران، وأصيب ضابط، في هجوم استهدف، صباح الجمعة، مقر التمثيلية الدبلوماسية بطهران.
وبدورها، قالت الخارجية الأذرية إن رئيس جهاز الأمن في سفارة البلاد بطهران لقي حتفه إثر تعرض مقر السفارة لهجوم مسلح صباح اليوم.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "المهاجم اقتحم قسم الأمن بالسفارة وقتل رئيس جهاز الأمن بالسفارة ببندقية كلاشينكوف".
وأضاف البيان أن "ضابطا بأمن بالسفارة أصيب أثناء صد الهجوم وحالته مستقرة، ويجري حاليا التحقيق في هذه الجريمة".
من الجانب الإيراني، ذكر رئيس قائد شرطة طهران الجنرال حسين رحيمي، لوكالة أنباء "تسنيم" المحلية أن شخصا دخل صباح اليوم السفارة الأذرية وأطلق النار من سلاح ناري، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وقال الجنرال رحيمي أنه "مع سرعة تحرك الشرطة تم القبض على المهاجم على الفور ويستمر التحقيق معه"، مشيراً إلى أن "هذا الشخص دخل إلى السفارة الأذرية مع طفليه الصغيرين، وأنه في التحقيق الأولي، ذكر أن دافعه هو مشاكل شخصية وعائلية".
وتابع أن "الرجل المهاجم يبلغ من العمر 50 عامًا وكان يستقل سيارة برايد مع اثنين من الركاب، وفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا وصبي يبلغ من العمر 7 سنوات، وتوجهوا إلى السفارة وتحديدا إلى بابها الرئيسي وهدد الحارس الجندي الذي كان بلا سلاح، ودخل السفارة وبدأ بإطلاق النار على مدخل السفارة".
وأشار إلى أن القتيل الأمني في سفارة أذربيجان يبلغ من العمر 43 عامًا، فيما أصيب موظفان آخران، تتراوح أعمارهما بين 30 و 35 عامًا، أصيب أحدهما في الذراع والساق، وأصيب الآخر في بطنه، لافتا إلى أنه في الوقت المناسب، نقلت الشرطة والإنقاذ المصابين على الفور إلى المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف.
وبشأن دوافع الهجوم، قال الجنرال رحيمي إنه "مع وصوله إلى داخل السفارة يتم التحقيق في القضية وسبب الدافع، ولكن وفقًا لبعض المصادر كان الهجوم بدافع شخصي وقضايا شرف، والمعتدي قبضت عليه الشرطة على الفور".
من جانبها، استعرضت وسائل إعلام إيرانية تفاصيل الهجوم، وقالت إنه في حوالي الساعة 8:30 من صباح اليوم، استهدفت السفارة الأذرية في طهران بهجوم مسلح، أسفر عن مقتل مسؤول أمني بحماية السفارة.
وأوضحت أن أورخان زيوروف مسؤول حماية السفارة قتل أثناء تصديه للهجوم.