ضربه بمطرقة.. أسرار جديدة عن الاعتداء على زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي
أصدرت محكمة العدل الأمريكية ، مقطع فيديو للشرطة للهجوم على زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ، حيث شوهد وصول العملاء إلى منزل العائلة ولحظة تعرضه للهجوم من قبل الرجل الذي اقتحم منزله، حيث تعرض بول بيلوسي ، 82 عامًا ، للهجوم في 28 أكتوبر في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) بينما كان في منزله.
اقتحم المهاجم على زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الذي يُدعى ديفيد ديبابي البالغ من العمر 42 عامًا ، المنزل وهو يصرخ "أين نانسي؟" ، على الرغم من أنها كانت في واشنطن في ذلك الوقت.
تم نشر صور الإعتداء على زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي من قبل المحكمة العليا في سان فرانسيسكو بعد أن طلبت وسائل إعلام مختلفة ، مثل CNN ، نشرها على الملأ لأن ما حدث يتطلب "الشفافية".
اعتدى زوج رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي "بعنف" على منزلهما في سان فرانسيسكو العامة / الوكالات الفيديو ، الذي تبلغ مدته دقيقة و 39 ثانية ، وفيه مادة فاضحة ، يُظهر العملاء وهم يصلون إلى المنزل ويطرقون على الباب.
كان بول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قادرًا على تنبيه خدمات الطوارئ بعد إقناع المهاجم بالسماح له بالذهاب إلى الحمام ، حيث كان هاتفه يشحن. عندما يُفتح الباب ، يظهر زوج السياسي الأمريكي والمهاجم عند المدخل ، واقفين ومواجهين للأمام ، ممسكين بالمطرقة نفسها.
يسأل أحد العملاء "ما الذي يحدث؟" ، إن كل شيء على ما يرام وزوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي حافي القدمين وظل صامتًا.
يمسك المهاجم بيده الأخرى الذراع التي كانت بيلوسي تمسك بها المطرقة ، بينما هو يشتكي ، ويصرخ رجال الشرطة ، الذين كانوا يضيئون مصباحًا يدويًا عليهم ، للسماح له بالرحيل.
ثم رفض دي بابي، وعندما جعل بيلوسي يتوقف عن الإمساك به ، قام بضربه بمطرقة ، وهو ما لا يُرى صراحةً، يصرخ ضابط "تبا!" وهم يندفعون إلى المنزل وينقضون على المهاجم. وبحلول ذلك الوقت ، كانت بيلوسي المصابة ملقاة على الأرض بلا حراك وقميصها دموي.
"أعطني يدك اللعينة" ، أخبروا دي بابي عندما سمعت مكالمته لخدمات الطوارئ، والتي تدخلت بنجاح، حيث نُقل زوج الرئيس السابق لمجلس النواب إلى مستشفى زوكربيرج العام ونجح في إجراء عملية جراحية لكسر في الجمجمة وإصابات خطيرة مختلفة في ذراعه اليمنى ويديه. وانتهى الأمر بالمهاجم أيضًا في المستشفى ، لكن لم يتم تقديم أي معلومات عن حالته الصحية.
وقع هجومه قبل أقل من أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر ، حيث فقد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب لكنهم عززوا من مجلس الشيوخ.
أعلنت نانسي بيلوسي في منتصف نوفمبر / تشرين الثاني تقاعدها كزعيمة للديمقراطيين في مجلس النواب بالهيئة التشريعية الحالية. في اليوم السابق ، كان يتوقع أن يؤثر الهجوم على القرار بشأن مستقبله. وأكدت المندوبة يوم الجمعة أنها لم تشاهد الفيديو الخاص به وأنها لا تخطط للقيام بذلك.
وقالت في ظهور أمام وسائل الإعلام في الكابيتول هيل: "ليس لدي أي نية على الإطلاق لرؤية الهجوم المميت على حياة زوجي".
وأوضحت السياسية أنها لن تتحدث عن هذه القضية مرة أخرى وشكرت من أرسلوا لها رسائل دعم ودعوا من أجل زوجها. وأضافت بيلوسي أن تعافيها يتقدم لكنه "سيستغرق بعض الوقت".
يتجه الديمقراطيون في خطوة تاريخية لاختيار النائب عن نيويورك حكيم جيفريز ليخلف رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.
وإذا ما تم بالفعل اختيار النائب جيفريز سيكون أول صاحب بشرة سمراء يقود الحزب في مجلس النواب.
وبعدما أعلنت بيلوسي، الخميس، تخليها عن الدور القيادي الذي شغلته لعشرين عاما، لم تحدد المرشح الذي ستدعمه ليحل محلها في تصويت 30 نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
