أمير قطر يصل إلى السعودية
وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والوفد المرافق له، مساء يوم السبت إلى العاصمة السعودية الرياض.
وكان في استقبال أمير قطر بمطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ونائب سفير قطر لدى المملكة حسن بن منصور الخاطر، ومندوب عن المراسم الملكية.
أخبار أخرى..
السعودية تستقبل طلبات تصريح المساكن المعدة للحجاج استعدادا لموسم الحج
بدأت السلطات في المملكة العربية السعودية، الاستعداد مبكرا لاستقبال الحجاج لموسم حج هذا العام.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة بالمملكة، ممثلة في لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة، بدء استقبال طلبات تصاريح المباني المعدة لإسكان ضيوف الرحمن من داخل المملكة ومختلف دول العالم القادمين إلى مكة المكرمة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، دعت اللجنة عموم ملاك ومستثمري المباني المعدة لإسكان الحجاج، إلى سرعة التوجه للمكاتب الهندسية المعتمدة بالكشف على مساكن الحجاج، للبدء في إجراءات استخراج تصاريح إسكان الحجاج لموسم حج هذا العام.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا يأتي بالشراكة الفاعلة مع الجهات العاملة بمنظومة الحج، وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال رفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتسهيل قدومهم، وإثراء تجاربهم الدينية والثقافية.
وأوضحت الوزارة أن صدور قرار عودة أعداد الحجاج لما كانت عليه قبل جائحة فيروس "كورونا"، دفع بكل الجهات العاملة في منظومة الحج، إلى بدء أعمال الاستعداد الاستباقية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في وقت مبكر، من خلال تشجيع ملاك المساكن للتقدم بطلب التصاريح عبر "لجنة إسكان الحجاج" وفق الآلية المتبعة والمُعلن عنها.
السعودية تُحذر من انزلاق الأوضاع بالأراضي الفلسطينية
حذرت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، من انزلاق الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المزيد من التصعيد الخطير.
وفي بيان لوزارة الخارجية السعودية أدانت المملكة كل استهدافٍ للمدنيين، على خلفية الهجوم الأخير في مستوطنة بالقدس.
وأكد البيان ضرورة وقف التصعيد وإحياء عملية السلام وإنهاء الاحتلال.
بدورها، أكدت سلطنة عُمان على موقفها الثابت في رفض وإدانة جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين وتزعزع الأمن والاستقرار.
ودعت السلطنة، حسب بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته نحو وقف التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي ذهب ضحيته مدنيون فلسطينيون وإسرائيليون، آخره الهجوم الذي استهدف مدنيين في كنيس يهودي في القدس الشرقية.
كما أكد بيان وزارة الخارجية موقف السلطنة الثابت في دعوة المجتمع الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وتشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تدهورا وتصعيدا بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية، فجر الخميس الماضي، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى فلسطينيين، بالإضافة لعشرات المصابين.
والجمعة، قتل مسلح فلسطيني ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في معبد يهودي بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية، غداة "أعنف" غارة إسرائيلية على الضفة الغربية منذ سنوات.