فلسطين تُحمل حكومة الاحتلال مسئولية تصعيد الأوضاع
حملت القيادة الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع بسبب "جرائمها" التى أسفرت عن ارتقاء 31 شهيداً خلال الشهر الحالي، واستمرارها فى ممارساتها الاستيطانية الاستعمارية.
ودعت القيادة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف أعمالها أحادية الجانب؛ الأمر الذي يشكل المدخل العملي لإعادة الاعتبار للمسار السياسي؛ بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، مؤكدة تمسكها بقرارات الشرعة الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكدت أهمية الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس الفلسطيني للحوار الوطني الشامل؛ من أجل تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الموقف السياسي، وتوحيده لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية والشعب.
اقرأ أيضًا..
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لتجنب "القوة المميتة" في الأراضي الفلسطينية
بعد هجومين في القدس خلفا قتلى وجرحى، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى عدم اللجوء إلى استخدام القوة المميتة إلّا "كملاذ أخير".
وأصيب إسرائيليان بجروح صباح السبت في إطلاق نار في القدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره أصيب بدوره برصاص الشرطة، غداة اعتداء على كنيس يهودي أوقع 7 قتلى وقٌتل منفذه.
وفي بيان له اليوم السبت، قال بوريل إن "الاتحاد الأوروبي يدرك تمامًا مخاوف إسرائيل الأمنية المشروعة والتي تبررها الهجمات الأخيرة، لكن ينبغي التأكيد على أنه لا ينبغي استخدام القوة المميتة إلا كملاذ أخير، عندما يكون لا مفر منها لحماية الأرواح".
وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي البالغ من تصاعد التوترات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال "ندعو الطرفَين إلى بذل قصارى جهدهما لوقف التصعيد وإعادة إطلاق التنسيق على المستوى الأمني وهو أمر ضروري لمنع نشوب مزيد من أعمال العنف".
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد في المواجهات في الأراضي الفلسطينية بعد مداهمات دامية للجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة هي الأعنف منذ نحو 20 عامًا، أعقبها إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ من قطاع غزة ردّت عليها إسرائيل بشن غارات على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وفي بيان منفصل، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "روعه الهجوم الإرهابي الصادم" الذي نُفذ الجمعة قرب كنيس يهودي وكذلك الهجوم الذي وقع صباح السبت في القدس الشرقية.