مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسكو تتهم الولايات المتحدة بالضلوع في قصف مستشفى لوجانسك

نشر
الأمصار

اتهم نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكى، واشنطن بشكل مباشر، في جريمة قصف قوات كييف مستشفى بلدة نوفو آيدار بلوجانسك، ومقتل 14 شخصا في هذا الاعتداء.

 

وقال بوليانسكي، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن هذه جريمة حرب شنيعة أخرى ترتكبها قوات كييف، مشيرا إلى أن 14 مدنيا قتلوا في المستشفى بصواريخ قدمتها الولايات المتحدة.

 

 

وأضاف: "إن المسؤولين الأوكرانيين يقولون إن أهداف الضربات التي تتم باستخدام راجمات "هيمارس" الأمريكية "متفق عليها مع واشنطن، مما يجعل الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في هذه الجرائم".

 

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت -في وقت سابق- أن قوات كييف قصفت عمدا مستشفى ببلدة نوفو آيدار بلوجانسك بصواريخ "هيمارس" الأمريكية، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 24، في جريمة حرب جديدة لكييف.

 

 

وقالت وزارة الدفاع إن "تأثير الصواريخ ذات الرؤوس الحربية شديدة الانفجار أدى إلى مقتل 14 وإصابة 24 مريضا وموظفا طبيا بالمستشفى".

 

اقرأ أيضًا..

نائب وزير الخارجية الروسي: بريطانيا تستهدف موسكو سيبرانيًا


كشف نائب وزير الخارجية الروسى أوليج سيرومولوتوف، أن دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” تجري تدريبات على شن هجمات سيبرانية تستهدف مواقع الطاقة ومرافق حيوية في روسيا.

جاء ذلك ردًا على تقرير صحيفة “تايمز” حول أن قوات الأمن السيبرانى البريطانية توظف خبراء تقنية المعلومات، يجيدون اللغة الروسية، مؤكدًا أن هذا الأمر “ليس غريبا”.

ولفت سيرومولوتوف لوكالة “تاس” إلى أن “البريطانيين يستهدفون روسيا بقدراتها في المجال المعلوماتي بشكل منتظم"، موضحًا أن هناك تدريبات منتظمة، بما في ذلك تحت رعاية الناتو، وذلك بتوجيه ضربات باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات على مواقع روسية للبنية التحتية المعلوماتية الحيوية”.

وأشار إلى أنه يتم التدريب على شن هجمات على المؤسسات الحكومية الروسية في مقاطعة كالينينجراد ومنظومة الطاقة في موسكو، كما يتم دعم أنشطة القراصنة الأوكرانيين لتهديد موسكو.

ولفت إلى أن بريطانيا “تعمل على الترويج لكراهية روسيا على الانترنت، وتشويه الحقيقة حول السياسة الخارجية الروسية في المجال الإعلامي الغربي”.

وفي وقت سابق، قال وزيرة الدولة البريطانية لشئون التجارة الدولية آن مارى تريفيليان، إن بلادها تسعى من أجل إبرام إتفاقية للتجارة الحرة مع الهند.

وأضافت الوزيرة البريطانية -في كلمة ألقتها بمركز البحوث الآسيوية في لندن- "أسعى الآن من أجل التوصل لاتفاقية للتجارة الحرة مع الهند، وذلك بعد القيام بإعادة التفاوض بشأن إتفاقيات حديثة للتجارة الحرة على نطاق عالمي، بالإضافة إلى إتفاقيتين جديدتين مع أستراليا ونيوزيلندا خلال العام الماضي".

وأردفت: "إن بريطانيا تدرك عزم وتصميم دول رابطة جنوب شرق آسيا /آسيان/ على العمل من أجل الحفاظ على السلام والرخاء عبر المنطقة لأن ذلك يؤدي إلى رواج الأعمال وتحقيق الإزدهار، ولفتت إلى أن بريطانيا تعمل مع إستراليا والولايات المتحدة من أجل دعم البحرية الإسترالية بتكنولوجيا عالمية للغواصات من خلال الشراكة المشتركة التي تدعم قدرات والدفاع والأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن بريطانيا عقدت إتفاقات جديدة بشأن الاقتصاد الرقمي مع سنغافورة واليابان، وأن هذه الاتفاقات تسهل لشركات هذه الدول التعاون بشأن مبادرات تكنولوجية ودعم التعاون بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.