الطقس في المغرب.. انخفاض درجات الحرارة وسقوط أمطار على معظم أنحاء البلاد
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، اليوم الأحد، أن يبقى الطقس باردا بالجبال والمناطق المجاورة، والجنوب الشرقي للبلاد، والمنطقة الشرقية، والسهول الداخلية مع وجود صقيع أو ما يسمى بالجريحة.
ويتوقع أيضا نزول أمطار فوق الواجهة المتوسطية، الريف، شرق منطقة طنجة وشمال المنطقة الشرقية ، مع تكون كتل ضبابية محلية قرب السواحل والمنطقة الشرقية، فوق هضاب الفوسفاط ، وشمال الأقاليم الجنوبية خلال الصباح والليل. كما يرتقب تساقط بعض الثلوج فوق قمم الأطلس المتوسط وأيضا فوق الريف.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 08- و 03- درجة بالأطلس، ما بين 03- و00 درجة بالريف، الهضاب العليا الشرقية والسفوح الجنوبية الشرقية ، ما بين 08 و13 درجة بالسواحل، جنوب البلاد ومنطقة سوس . وستكون ما بين 00 و06 درجات فيما تبقى من ربوع البلاد .
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد انخفاضا طفيفا بالشمال وستنخفض بكل من جنوب وجنوب شرق البلاد.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين الجرف وطرفاية ، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
أخبار أخرى..
الاتحاد المغربي: الحزب الذي لا يستطيع التجدد فهو محكوم عليه بالفناء
قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب، إن “الحزب الذي لا يستطيع أن يتجدد بشكل كمي وكيفي واسع محكوم عليه بالفناء”، داعيا إلى زرع دم وروح جديدين في الاتحاد الاشتراكي.
وشدد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارض، خلال كلمة افتتاحية ألقاها في أشغال المجلس الوطني للحزب، على أن “الانفتاح على الكفاءات والفعاليات داخل المجتمع يستدعي قبل كل شيء القطع مع أساليب الانغلاق”.
وأبرز المسؤول السياسي نفسه أمام عدد من أعضاء المجلس الوطني أن “الاتحاد ليس بنية منغلقة، ليس أجهزة يتربع عليها زعماء احترفوا السياسة، إن الاتحاد الاشتراكي بيت مفتوح وحق مشاع لكل المغاربة المؤمنين بقيم الديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية.
وأردف لشكر، خلال اجتماع المجلس الوطني صباح اليوم السبت، أن الحكومة اليوم مطالبة بتفعيل وأجرأة ما جاء في الخطابات الملكية؛ وفي مقدمة ذلك مشروع الحماية الاجتماعية، هذا الملف الذي دافع حزب القوات الشعبية منذ سنوات وظل حاضرا في أجندته السياسية.
وأكد المتحدث ذاته على أن الاتحاد الاشتراكي، وبالرغم من تواجده في موقع المعارضة، سيكون حريصا على لعب أدواره الرقابية المتمثلة في المواكبة والتتبع والنقد البناء والتصحيح من أجل ضمان تفعيل وتنزيل مشروع النموذج التنموي الجديد والمشروع الملكي للحماية الاجتماعية، كما أنه سيقوم بمهامه السياسية والتأطيرية من خلال هياكله وأجهزته المحلية والجهوية والوطنية.
وبخصوص الحوار الاجتماعي، شدد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على ضرورة مأسسة الحوار المركزي بين الحكومة والمركزيات النقابية والكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، مسجلا في الوقت نفسه أنه لا حوار اجتماعي بدون حوار جدي ومسؤول ومنتج ومؤسس على قواعد قانونية بحكم أن الحوار وسيلة من أجل الوصول إلى نتائج مرضية ومتوافق عليها وتضمن سلامة اجتماعية، خاصة أن بلادنا مقبلة على تنزيل نموذج تنموي جديد.