إطلاق أول خط ملاحي بحري يربط الأردن بالولايات المتحدة
أطلق، اليوم الأحد، أول خط ملاحي يربط الأردن بالولايات المتحدة، وفقا لرئيس شركة تطوير العقبة حسين الصفدي.
وقال الصفدي، إنّ الخط الملاحي سيعزز من حركة الصادرات الأردنية خاصة مع الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية باستهداف المصانع والشركات المصدرة لمنتجاتها للولايات المتحدة.
وأضاف، أنه بات بالإمكان الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بشكل أوسع مما يزيد من تدفق حركة الصادرات الأردنية.
أخبار أخرى..
عقد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مباحثات في العاصمة الكندية أوتاوا، تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشاد الملك ورئيس الوزراء الكندي خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، جرت في مقر البرلمان الكندي، بمتانة العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين، مؤكدين الحرص على تعزيزها في قطاعات التعليم والتجارة والاستثمار والتعاون الدفاعي.
وأعرب ملك الأردن في مستهل المباحثات عن تقديره للصداقة القوية التي تجمع الأردن وكندا، وعن اعتزازه بمستوى العلاقات الثنائية، خصوصا التعاون السياسي لمواجهة التحديات في المنطقة.
وأشاد جلالة الملك بدعم كندا للمملكة في التصدي للتحديات الاقتصادية التي واجهتها خلال السنوات الماضية.
ولفت إلى دور كندا المهم وانخراطها في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبراً أن صوت كندا دائما يدعو إلى العقلانية والأمل.
من جانبه، أشاد ترودو بالجهود المشتركة والمثمرة بين البلدين عبر السنوات الماضية، لافتاً إلى الفرص التي يمكن من خلالها تعميق العلاقات الثنائية وتقويتها، سواء على مستوى الاستثمار أو على مستوى العلاقات بين الشعبين التي لطالما حرص جلالة الملك على تعزيزها.
وثمن رئيس الوزراء الكندي دور جلالة الملك القيادي بالمنطقة، معتبراً أن المباحثات مع دولة صديقة كالأردن مثمرة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار ترودو إلى أنه بحث مع جلالة الملك الظروف المعقدة التي أحاطت العالم أخيراً، بخاصة بعد الجائحة واجتياح روسيا لأوكرانيا.
وحضر المباحثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في كندا ماجد القطارنة، وعدد من المسؤولين الكنديين.
ووقعت حكومتا الأردن وكندا اتفاقية تعاون في مجال التعليم، تقدم بموجبها كندا قرضا سياديا لدعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم بقيمة 120 مليون دولار كندي، وقعها عن الجانب الأردني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وعن الجانب الكندي وزير التطوير الدولي هارجيت ساجان.
وصدر في ختام المباحثات بيان مشترك فيما يلي نصه:
نص البيان المشترك بين ملك الأردن ورئيس الوزراء الكندي
انطلاقا من الشراكة المستمرة والالتزام بتعزيز روابط الصداقة والتصدي لأبرز القضايا العالمية، التقى اليوم في أوتاوا جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
أجرى جلالة الملك وترودو محادثات مكثفة حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، وأكدا التزامهما بالعمل معا لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية الكندية-الأردنية.
لطالما كانت كندا شريكا تجاريا واستثماريا مهما للأردن، خاصة منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة الكندية-الأردنية حيز التنفيذ. وناقش جلالة الملك ورئيس الوزراء ترودو اليوم فرص تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
كما أكد جلالة الملك ورئيس الوزراء ترودو التزامهما بتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين ومواصلة العمل معا لتجاوز التحديات والأزمات الإقليمية والعالمية.
وأعرب جلالة الملك ورئيس الوزراء ترودو عن بالغ قلقهما إزاء تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وغزة. وشددا على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين.
كما شددا على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تقوض حل الدولتين وترفع التوتر وتؤدي إلى العنف. كما شجعا الجهود المبذولة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام لتحقيق حل الدولتين الذي سيضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وذات السيادة، لتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وقرارات الشرعية الدولية ضمن المرجعيات المتفق عليها.